منشقون عن الإخوان: الجماعة تستغل 6 أبريل لاقتحام "التحرير.. وخبراء أمنيون: "مأجورون"


المليجي: الصغار هم من يدعون لاقتحام التحرير والشعب سيجهض محاولاتهم

الكتاتني: الإخوان يستغلوا 6 ابريل للدخول للميدان

البسيوني: الدعوات لإقامة فاعليات في ذكرى محمد محمود خدعة إخوانية

أبو ذكري: القلة التي تحاول اقتحام ميدان التحرير شوية مأجورين وصيع

منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي وهناك محاولات عديدة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين لاقتحام ميدان التحرير ومن ثم احتلاله واقامة اعتصام فيه وحشد الملايين من مؤيديهم والرافضين للنظام الحالي كما يزعمون، وقد تكررت عدة محاولات بائت بالفضل بعد تصدي قوات الأمن لهم.

ويوافق اليوم 19 نوفمبر ذكرى أحداث محمد محمود، وقبل حلولها بأيام قدمت الجماعة اعتذاراً رسمياً للشعب والقوى الثورية عن موقفهم المتخاذل من أحداث محمد محمود الأولى، كمحاولة لخداعهم والمشاركة معهم في فعالياتهم ومسيراتهم التي من المتوقع أن تذهب إلى شارع محمد محمود بميدان التحرير.

وقد ترددت أنباء في الأيام الماضية تفيد بأن أن قيادات الإرهابية، أصدروا تعليمات مشددة للشباب باقتحام، شارع محمد محمود، المؤدى إلى ميدان التحرير، بالتزامن مع ذكرى أحداث محمد محمود، وتعليقاً على هذه التهديدات أكد منشقون عن الجماعة وخبراء أمنيون أنها تتكرر كل عام مع أي ذكرى ولا يحدث شيء خاصة وأن قوات الأمن تتخذ احتياطاتها جيداً وتتصدى لأي أعمال عنف.

مُنشقون: الإخوان سوف تفشل اذا حاولت دخول التحرير

من جانبه أكد دكتور السيد عبد الستار المليجي- القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن جماعة الإخوان لم تعد موجوده، وأن هذه الدعوات وراءها مجموعة من ما وصفهم بـ الصغار الذين يروجون لها على مواقع التواصل الإجتماعي دون وجود أي ترتيبات، موضحاً أن هدفها هو ازعاج السلطات ليس أكثر.

وأضاف المليجي، في تصريح خاص لـ الفجر ، أن أحداث محمد محمود كانت ضد جماعة الإخوان لأنهم كانوا في السلطة وقتها والتظاهرات كانت ضدهم، متسائلاً كيف يشاركوا في هذا اليوم هل سوف يدينوا أننفسهم؟.

وأكد أن المصريون سوف يجهضون أي محاولات للجماعة اذا قامت بتنفيذ تهديداتها، مشيراً إلى أنهم الآن يحاولوا فعل أي شيء يمثل خطورة على الشارع العام أو الأمن القومي بعد أن أصبحوا مُبعثرين بسبب قطع أرجلهم من الجامعات ومنطقة سيناء.

وتوقع إسلام الكتاتني- القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، حدوث بعض العنف اليوم، واستغلال انصار جماعة الإخوان لتحركات بعض الحركات مثل 6 إبريل للإندساس بينها والدخول إلى ميدان التحرير، مؤكداً أن أهداف الجماعة هي احداث حالة من الارتباك بالشارع المصري ليولدوا ضغط على الدولة حتى يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ولفت الكتاتني في تصريح خاص لـ الفجر ، إلى أن أحداث محمد محمود كانت ضد الإخوان وأن أحد أعضاء مجلس الشعب وقتها والذي كان منتمياً للجماع قال عن الشباب المتظاهرين شوية بلطجية يتعاطوا الترامادول ، مشيراً إلى أن قبول شباب الثورة لنزول الإخوان معهم في ذكرى محمد محمود غباء .

وأضاف : الإخوان ليس لهم علاقة بمحمد محمود وكانوا هم الطرف الثالث الذي كنا نبحث عنها وقتها، وبعد مرور 3 سنوات أدركنا انه كان يوجد أصابع خفية كانت تحاول أن تستدرجنا لمعركة مع الداخلية والجيش ، مناشداً القوى الوطنية المخلصة بعدم النزول والاستجابة لهذه الدعوات .

وأكد الكتاتني في تصريحه، أن أنصار الإخوان سوف يفشلوا اذا حاولوا دخول ميدان التحرير لعدم وجود ظهيراً شعبياً لهم.

أمنيون: القلة التي تحاول اقتحام الميدان مأجورين

ناشد اللواء مجدي البسيوني- الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، شباب القوى السياسية بأن يكونوا عقلاء وألا يقيموا أي فاعليات في ذكرى محمد محمود حتى لا يتيحوا الفرصة لأنصار جماعة الإخوان بأن يندسوا بينهم، مؤكداً أن الأمن لن يسمح بأي تجمعات وانه اتخذ احتياطاته.

وتسائل البسيوني في تصريح خاص لـ الفجر : ما هي ذكرى محمد محمود بالنسبة لجماعة الإخوان؟ ، مؤكداً أنهم السبب وراءها حينما قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين ولُفقت إلى الشرطة، مناشداً الجميع أن لا يعطوهم الفرصة ليندسوا ويكرروا ما حدث مرة أخرى.

وأضاف أن إحياء الذكرى لشهداء تعني أن عائلاتهم يقومون بإحياءها عن طريق تلاوة القرآن أو الذكر، كما اعتاد المصريون، وليس الوقفات أو التظاهر، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان هددوا أيضاً بالتظاهر والعنف واحتلال ميدان التحرير في العام الماضي ولم يحدث، بالإضافة إلى أنهم هددوا أيضاً في الكثير من المشاهدات والمناسبات التي تعتبر نكسة لهم مثل 30 يونيو و 3 يوليو الذي عُزل فيه محمد مرسي و 14 أغسطس يوم فض اعتصام رابعة العدوية ولم ينفذوا تهديداتهم لأنهم لا يملكوا الا التهديد.

وزعم البسيوني أن الشباب الذين يدعون إلى الذهاب بمسيرات إلى محمد محمود لإحياء ذكرى أحداثه هم من المنتمين للإخوان، قائلاً: الشباب الذين يدعون إلى مسيرات لم يظهروا هوياتهم حتى نعلم أنهم إخوان أم لا، وهي خدعه وراءها الجماعة، والشيء الذي يفلحون فيه فقط هو التخطيط من وراء الستار ولكنهم يفشلوا .

فيما رأى اللواء جمال أبو ذكري- مساعد وزير الداخلية السابق، أن جماعة الإخوان أصبحت أضعف من أن تكون مصدراً للقلق لدى المصريين في هذه الآونة، مؤكداً أن دعواتهم والتهديدات الصادرة عنهم تهدف إلى زعزعة الاستقرار وازعاج المصريين.

وقال في تصريح خاص لـ الفجر : جماعة الإخوان الشياطين ماتت وليس لها صفة ولا ثقل في الشارع ولا أحد يهتم بها ، لافتاً إلى أن المصريين الآن يتصدون لأي مظاهرة لهم خاصة وأنها باتت لا تتعدى العشرات فقط، وأن البقايا الموجوده لهم من تنظيمات ارهابية تهدد حياة المصريين لا تتعدى الـ 5%، مؤكداً أن عام 2015 سيبدأ بدون وجود هذه الجماعة الإرهابية.

وأضاف أبو ذكري : القلة التي تحاول اقتحام ميدان التحرير هم شوية مأجورين وصيع ليس لهم أي قيمه ولا يجب ان نهتم بهم لأن الإعلام هو الذي يعطيهم صفه .