تخبُط بين شباب القوى السياسية حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية


تمرد: البرلمان المقبل سيكون نافذة الشباب للتعبير عن آرائهم

شباب الثورة: الشباب هم قاطرة المستقبل ولابد أن يكون لهم تواجد فى جميع المؤسسات

الجيل الديمقراطي: فرص التكتلات الشبابية في الإنتخابات مُنعدمة

6 إبريل: لابد أن يراعي البرلمان القادم الشباب الذي شارك في الثورة

البرلمان حق لشباب الثورة كفله الدستور والقانون

دماء جديدة شابة ينتظر الدفع بها في الحياة السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن كفل الدستور وقانون الانتخابات الجديدين الحق للعديد من الفئات الملائمة التمثيل في قوائم الأحزاب والتكتلات السياسية، ومنها الشباب التي تسعي لتجهيز بعضهم حتى يكونوا قادرين على تنفيذ أفكار وبرامج الأحزاب أولا،

ويأتي بعد ذلك التفكير في الدولة بالمرتبة الثانية.

وعلى الرغم من أن القانون فرضهم بالقوة للتواجد في الحياة السياسية فإن الشباب سوف يواجهون منافسة قوية في الفردي تجعل فرصتهم ضئيلة في الحصول على مقاعد في البرلمان المُقبل لعدم تمتعهم بخبرات سابقة وافتقادهم إلى الوجود في الشارع لمعرفة المشكلات التي تواجه المواطنين عن قرب والمساهمة في حلها قدر المستطاع.

ويعاني شباب القوى السياسية في الوقت الحالي بحالة من التشتت الكبير، فالقوى السياسية الشبابية متفتتة بين من هو موافق على خوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة ومنهم من يرى أنه لا انتخابات في ظل قوانين يصفونها بالقمعية كقانون التظاهر .

وبين هذا ووذاك، استطلعت الفجر آراء عدد من القوى السياسية ،عن مشاركتهم في الإنتخابات البرلمانية المقبلة .

شباب القوى السياسية : الإنتخابات هدفها الاساسي إكمال خارطة الطريق

في البداية أكد محمد نبوي، القيادي بحركة تمرد ، أن الحركة سوف تشارك بقياداتها في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، من أجل تحقيق ما تم بدأه في 30 يونيو من تحقيق أهداف الثورة المصرية من حرية وعدالة إجتماعية، موضحًا أن البرلمان المقبل سيكون نافذة الشباب لتعبير عن أرائهم وهدم كل ما يرونه خطأ، كقانون التظاهر .

وتابع: إن تمرد حتى الآن لم يستقر على التحالف الذي ستخوض من خلاله الانتخابات، والحركة ستكون اقرب للتحالف مع القوى التي تؤمن بمبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو .

ومن جانبة قال عمرو زكي، القيادي بتحالف شباب الثورة، أن الشباب هم قاطرة المستقبل، ويجب أن يكون هناك تواجد لهم فى جميع المؤسسات والوزارت والهيئات والأحزاب لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة من أجل قيادة البلاد والدفع بعجلة الإنتاج في البرلمان المقبل .

وكشف زكي أن شباب الثورة عقدوا أكثر من إجتماع تحضيري لتشكيل جبهة شبابية موحدة لخوض الإنتخابات، وإلى الآن لم يتبلور هذا الكيان، مشيراً إلى أنهم سيعقدون خلال أيام مؤتمراً صحفياً كبيراً لحسم موقفهم من المشاركة في الإنتخابات.

فيما رأى ناجي الشهابي، منسق حزب الجيل الديمقراطي ، أن فرص التكتلات الشبابية في الإنتخابات منعدمة إذا خاضوها بشكل منفرد، لغياب عامل الخبرة وعدم توافر القدرات المالية اللازمة لفاعليات الدعاية الإنتخابية، وايضاً لفقدان الشعب الثقة فى الكثير منهم، لافتاً إلى أنهم إذا خاضوا الإنتخابات من خلال انضمامهم لأحد التحالفات الكبري سيكون لهم فرصة حصد بعض مقاعد البرلمان .

6 إبريل : لاإنتخابات في ظل قانون التظاهر

وعلى الجانب الآخر، قال محمد كمال، القيادي بحركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر ، أن الحركة لن تخوض الإنتخابا ت البرلمانية المقبلة،على دماء شهداء من الحركة وأوجاع قياديين بالحركة في السجون ، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل سيكون الأغلبية فيه لرجال مبارك وفلول الحزب الوطني،-على حد قوله- .

وأكد كمال ، أنه لابد ان يراعي البرلمان القادم أن الشباب الحقيقي الذي شارك في الثورة غير راضي على كافة الأحداث الحالية .