الاتحاد الأوروبي يعرب عن إصراره على محاربة "داعش"
أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الاتحاد الأوروبي أعرب اليوم الاثنين عن إصراره على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش ، بعد قطع رأس رهينة أمريكي جديد.
فقد صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، في بيان أصدرته: القتل الوحشي لعامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج وجنود سوريين يمثل توضيحًا جديدًا لاعتزام داعش على مواصلة برنامجها للرعب .
وأضافت فيديريكا موجريني: جميع مرتبكي انتهاكات حقوق الإنسان سيتعين عليهم المحاسبة عن أفعالهم. الاتحاد الأوروبي لن يدخر أي جهد للوصول إلى هذا الهدف .
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نحن ملتزمون تمامًا بمحاربة التهديد الذي يشكله داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق مع شركائنا الإقليميين والدوليين .
وكان تنظيم داعش قد أعدم الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج بقطع رأسه ردًا على إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى العراق، في عمل وصفه الرئيس باراك أوباما بـ الشر المطلق .
وفي فيديو نُشر أمس على مواقع جهادية، أعلن تنظيم داعش أيضًا مسئوليته عن الإعدام الجماعي لما لا يقل عن 18 جندياً سورياً بقطع رأسهم.