مقتل 11 عنصراً من داعش خلال غارة جوية بكركوك


قالت مصادر أمنية عراقية أن 11 عنصرا من تنظيم داعش من بينهم قيادي قتلوا اليوم الأحد في غارات لطيران التحالف الدولي استهدف معاقل التنظيم في إحدى البلدات غربي مدينة كركوك.

وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا) أن طائرات التحالف الدولي وجهت اليوم ضربة جوية لتجمعات عناصر داعش في قضاء الحويجة غربي محافظة كركوك ما أدى إلى مقتل 11 مسلحا بينهم ما يسمى بالقيادي البارز في تنظيم عصابات داعش مراد محمد صالح.

وأفاد سكان محليون أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية أوقعت 26 قتيلا من عناصر داعش في ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل.

من جانبه قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي: إن قوة أمريكية بدأت تقديم المشورة للقوات العراقية في محافظة الأنبار بغرب العراق وذلك في توسعة أسرع من المتوقع لعملية ذات دور محوري في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ديمبسي لرويترز: إن مجموعة محدودة من المستشارين وصلوا إلى قاعدة عين الأسد في المحافظة التي يسيطر التنظيم على معظمها. وأضاف لدينا فريق للتدريب والمشورة والمساعدة في قاعدة عين الأسد الجوية .

وأضاف: هناك ما يكفي منهم ويعملون بالفعل مع الفرقة السابعة لمساعدتها في التخطيط وفهم الخطر وتقديم الاستشارات بشأن كيفية توحيد قواتهم . وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى العراق لتوسع نطاق بعثة المستشارين وتبدأ تدريب القوات في بغداد. وفي ذلك الحين قال مسئولون: إن التوسعة ستستغرق أسابيع.

وقال مساعد لديمبسي: إن القوة الأمريكية التي لا يتجاوز عددها 50 فردا تساعد -أيضا- الفرقة السابعة بينما تسعى بغداد إلى تحسين العلاقات مع القبائل السنية في المنطقة. والهدف هو إنشاء قوة من آلاف من رجال القبائل السنية، قبل أن تشكل الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة قوة حرس وطني وذلك لإنهاء مركزية السلطة في بغداد.

وقال المسئول الأمريكي: إنه من المتوقع بدء عملية التدريب في عين الأسد هذا العام. ووصف ديمبسي القوات الأمريكية في القاعدة بأنها قوة تمهيدية ستجهز موقع التدريب في عين الأسد. وقال: توجد فرقة كافية هناك تستطيع حماية نفسها وتقديم الاستشارات لكن ستكون هناك حاجة إلى توسعتها قليلا... لإنشاء قاعدة التدريب .