زاهى حواس مدافعاً عن نفسه: لم أكن مسئولا بالآثار عند تهريب خرطوش خوفو
أكد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار الأسبق، أنه ليس مسئولا من قريب أو بعيد عن خروج آثار الهرم الأكبر من مصر، أو ما يعرف بـ خرطوش الملك خوفو على يد ثلاث علماء ألمان بمساعدة ست موظفين مصريين
صرح الدكتور زاهى حواس، إنه ترك عمله بوزارة الآثار فى شهر يوليو 2011، فى الوقت الذى اعترف فيه العلماء الألمان فى مواد وثائقية مسجلة أنهم أخذوا العينات من خرطوش الملك خوفو فى شهر يوليو 2013.
وأضاف حواس أن العلماء الألمان دخلوا المنطقة الأثرية بالهرم الأكبر فى 17 أبريل 2013 بتصريح من الدكتور مصطفى أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وكان المسئول عن وزارة الآثار آنذاك محمد إبراهيم.
وأوضح حواس أن العلماء الألمان الثلاثة أعادوا خرطوش الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر منذ ثلاثة أشهر للسفير المصرى ببرلين.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، قد قضت اليوم برئاسة المستشار محمود سامى كامل، اليوم الثلاثاء، بحبس 9 متهمين بينهم 3 ألمان والعزل من الوظيفة، استولوا على خرطوش الملك خوفو وقطع أثرية من أهرامات الجيزة، وقاموا بتهريبها. كما قررت المحكمة إحالة الدكتور زاهى حواس للنيابة العامة بشأن مخالفته لقانون الآثار، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة، تجاهه فى ذات القضية.