ذكرى رحيل "ياسر عرفات" العاشرة.. و"فتح" تلغي الاحتفال بها



محمد حسين

رحل ياسر عرفات، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السابق، عن عمر يناهز 75 عامًا، في 11 نوفمبر من عام 2004، ودفن في رام الله، وأعلنت السلطة الحداد 40 يومًا في كامل الأراضي الفلسطينية.

وامتدت فترة عرفات، كرئيس لفلسطين على مدى 50 عامًا فلسطين، عارضًا في المحافل الدولية طموحات الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته، لكن دون أن يتمكن من ذلك.

وقال خافيير أبو عيد، متحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية، للوكالة الفرنسية، إن “عرفات كان أول من اتخذ القرار بالاعتراف بحدود عام 1967، والتخلي عن 78% من فلسطين التاريخية وتمهيد الطريق أمام التعايش”.

وأضاف أبو عيد أنه في عام 2004، قالت إسرائيل إن العائق أمام السلام زال مع وفاة عرفات وتعهدت العمل مع الرئيس الجديد.

وكانت حركة “فتح”، في ذكرى رحيل “عرفات” العاشرة، قد اتهمت إسرائيل بقتله حيث قال عضو المجلس الثوري للحركة، السفير حازم أبو شنب، إن “إسرائيل” هي المتهم الرئيسي في مقتل “عرفات”، مطالبًا المجتمع الدولي بفتح التحقيق في واقعة وفاته.

وفي وقت سابق كانت حركة “فتح” قد أعلنت الأحد 9 نوفمبر الحالي، إلغاء إقامة مهرجان جماهيري لها في غزة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل عرفات.

وقال عضو اللجنة المركزية في الحركة، زكريا الآغا، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، الأحد الماضي، إنه تم إلغاء المهرجان على أن يُحيي سكان قطاع غزة ذكرى رحيله بالطرق التي يرونها مناسبة.

وبرر الآغا ذلك، بأن هذا القرار تم اتخاذه بعد علمهم من الجانب السياسي والأمني في “حماس”، أن الأجهزة الأمنية في غزة لا تستطيع تأمين المهرجان وحماية المشاركين.