"حسام كمال" وزير الطيران المدني يزور مطار أسوان الدولى

أخبار مصر


وصل الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى، بعد ظهر اليوم، اليوم السبت الى مطار أسوان، وكان في استقباله لدى وصوله المطار اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان ولفيف من قيادات المحافظة والعاملين بقطاع الطيران المدني.

رافق الوزير خلال الزيارة الطيار عادل محجوب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، واللواء سمير كامل مديرمطار أسوان، حيث شملت الزيارة صالات السفر والوصول ومنطقة الخدمات بمطار أسوان كما التقى كمال بالعاملين بقطاعات الطيران المدني.

ووجه الوزير كلمة للحاضرين أكد فيها على دور العاملين الرئيسي في منظومة الطيران المدني، كما تقدم بالشكر للعاملين فى مجال الطيران المدنى على الوعى الكامل والحفاظ على انتظام سير العمل، مشيرآ الى التحديات الكبيرة التي واجهت أسوان متمثلة انخفاض الحركة الجوية وانخفاض نسب الإشغال بالمنشآت السياحية.

وأكد الوزير أن الوزارة بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار لن تدخر جهداً في تقديم مبادرات وحوافز وخدمات تشجع منظمي السياحة العالميين على عودة الحركة السياحية لمدن الجنوب وخاصة أسوان.

وخلال الجولة صرح الطيار عادل محجوب قائلاً إن هذه الزيارة تأتي في اطار حرص وزير الطيران على التواصل مع العاملين والوقوف على الخدمات المقدمة للعملاء بمطارات الجمهورية والسعي الدائم لوزارة الطيران وشركاتها لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء وتحسين بيئة العمل .

الجدير بالذكر أن السعة الاستيعابية لمطار أسوان الدولي 4 مليون راكب في العام، بمعدل 3500 راكب في الساعة. وقد تم بناء المطار سنة 1993 على مساحة 60 فدان بخبرات مصرية خالصة ، ويقع على بعد 16 كيلو جنوب غرب المدينة ، والمطار مجهز بأحدث بأنظمة الطيران الآلي لاستخدامه في حالات تدهور الرؤية وسوء الاحوال الجوية ويعمل على مدار الأربع وعشرون ساعة ويحتوي المطار على صالتين رئيسيتين للسفر و صالتين للوصول.

ومجهز بعدد 28 موقع لوقوف الطائرات ، والمدرج الرئيسي للمطار طوله 3402 متر، بالإضافة إلى ممر مساعد موازي بنفس المواصفات الفنية.

المطار مجهز بمحطة توليد كهربائية احتياطية بها خمس وحدات كل منها قدرته 1000كيلو فولت أمبير. كما زود المطار بمحطة إطفاء مطابقة لأعلى المواصفات العالمية مجهزة بــ 7 عربيات اطفاء. كما زود بأحدث أجهزة الإتصالات العالمية وكذلك نظام اتصال احتياطي عن طريق الأقمار الصناعية لاستخدامه في حالة وجود خلل في نظم.