"الكتاتني": الإخوان تُعاني من الـ"سُعار".. و"موجة تفجيرات" تشهدها القاهرة الأيام المقبلة

أخبار مصر


أكد إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، أنه من الطبيعي أن تنتقل العمليات الإرهابية من سيناء إلى مناطق أخرى، وأن نشهد أحداث مماثلة لما وقع بالأمس واليوم في بعض الأماكن بالقاهرة وغيرها، واصفاً هذه الجماعات بأنها أصبحت تعاني من سعار ما بعد الذبح مباشرة.

وتوقع الكتاتني خلال تصريح خاص لـ الفجر ، أن تخف حدة العمليات الإرهابية في سيناء، على أن يتم توجيه ضربات في مناطق أخرى وخاصة السياحة، مؤكداً أن هدف هذه الجماعات هو شل حركة الدولة المصرية وارباكها، وأن يثبت للعالم أن مصر أصبحت في مرحلة اللا دولة، موضحاً أن كل ذلك بهدف الـ صراع على الكرسي .

وذكر أن جماعة الإخوان بالفعل فقدت قدرتها على الحشد، ولكنها تمارس العنف من خلال التنظيم الخاص بها والمأجورين والجماعات التكفيرية المتحالفة معهم مثل (أنصار بيت المقدس)، مضيفاً أن شباب الجماعة أصبح فكره تكفيري يجنح إلى العنف، ويشكلوا خلايا عنقودية تمثل مشهد العنف في الشارع الآن.

وطالب الكتاتني، الدولة بأن ترفع شعار المواجهة الشاملة، للوقف هذه العمليات الإرهابية، موضحاً أن ذلك يتحقق من خلال المواجهة الأمنية والفكرية والاقتصادية، لافتاً إلى أن المواجهة الأمنية وحدها لا تصلح ولن تحل المشكلة من جذورها، وتجعل الوضع مستمر كما هو الآن، مؤكداً أنه سينتج عنها تشكيل خلايا سرية تقوم بأعمال ارهابية في كل مكان.

وتابع الكتاتني: المواجهة الأمنية يجب أن تكون بذكاء واحترافية، فيوجد نقص بالإمكانيات لدى أجهزة الشرطة، وفرد الداخلية يربى بطريقة تجعله يتعامل مع المواطنين بطريقة سيئة، والحِمل عليهم زائد من مواجهة ارهاب وأمن جنائي، لكن في ظل نقص الامكانيات يمكنهم تطبيق أشياء باحترافية يستطيعوا من خلالها الوصول إلى الحل الفكري والأمني .

وكشف أن جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية مثل (داعش، والقاعدة، وتنظيم بيت المقدس، وجبهة النصرة)، كلها أدوات تحركها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، بتمويل قطري وتركي، مؤكداً أن الدولة لم تحارب جماعة فقط، متسائلاً: نوعية السلاح المتطور الذي يستخدمونه من أين أتوا به وكيف يمولون؟ ، مشيراً إلى أن جميعها علامات استفهام، وخاصة أن معظم المنضمين لهذه الجماعات من أوساط اجتماعية بسيطة .