فى مؤتمر للحرية والعدالة ببنى سويف ناجى : أطالب الاعلام بالحفاظ على الثورة ومكتسباتها من اعدائها بالخارج
أكد الدكتور خالد ناجى القيادى بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف الجناح السياسى للإخوان المسلمين، أن أمريكا وإسرائيل ودول الغرب يعتبرون مصر والسعودية وتركيا دولا حينما تكون قوية تشكل تهديدا على مصالحهم فى المنطقة، لذلك لن يتركوا مصر تنهض من جديد، وتجنى ثمار ثورتها دون تدخلات خارجية سواء باستخدام الأموال أو وتجنيد عناصر داخلية للالتفاف على الثورة ومحاولة إجهاضها.
وطالب ناجى خلال مؤتمراً للحزب ببنى سويف، الإعلاميين بالحفاظ على الثورة ومكتسباتها من أعدائها فى الخارج والداخل، واصفا الإعلام الهادف بأنه يبنى قضايا فشلت المجالس النيابية السابقة فى معالجتها، ضاربا المثل بنجاح الإعلام فى إقصاء نواب المخدرات والقروض والتجنيد عن مجلسى الشعب والشورى.
وعن شعار الإسلام هو الحل ، قال ناجى: هناك حكم للإدارية العليا بدستوريته وعدم مخالفته للقانون، وتخلى الحزب عن هذا الشعار لا يعد تنازلا عن مبادئ الإسلام ، مشيراً إلى أن هناك تنسيقا وتوافقا مع التحالف الديمقراطى ومشاورات بشأن الشعار فى المرحلة القادمة، موضحا أن قيادات الحزب عقدت جلستين مع حزب النور ببنى سويف الجناح السياسى للجماعة السلفية، واصفا ما حدث خلالهما بمجموعة من الأطروحات، منها إمكانية التنسيق بين الحزبين، وأيضا الحديث فى القوائم والترشحات الفردية، لافتا إلى أن حزب الحرية والعدالة كان واضحا، حيث أعلن خلال الجلستين أنه سوف يستمع الاقتراحات وينقلها إلى مسئولى الحزب وأمينه العام، ثم يعلن القرار بعد ذلك، وتابع: لم يحدث ثمة اتفاق بين الحزبين .
وحول أسباب عدم التوصل إلى قائمة ائتلافية مع أحزاب التحالف الديمقراطى، أشار ناجى إلى حدوث اختلافات فى وجهات النظر مع بعض أحزاب التحالف، حيث طالب بعضها وخاصة الناشئ والجديد منها، بتصدر أعضائه للقائمة، وآخرين طرحوا أعضاء من الحزب الوطنى المنحل، ولذلك لم نوافق، وفضلنا خوض الانتخابات بأعضاء حزب الحرية والعدالة فقط، معتبرا موافقة الحزب على ذلك كان سوف يعد خيانة للشعب الذى منح الإخوان ثقته.
وأوضح ناجى، أن الحزب سيخوض انتخابات الشعب والشورى فى جميع الدوائر الانتخابية بنظام القائمة والفردى، فضلا عن التنوع فى المهن والمناصب النقابية للمرشحين والمرشحات، فهم ما بين طبيب ومهندس ورجل أعمال ونقيب فلاحين ومديرة مدرسة، وجميعهم من ذوى الخبرة الذين لم يسعوا إلى الترشح، ولكنهم أجبروا على ذلك فلم يرفضوا رغبة فى تقديم الخدمات لأبناء دوائرهم، مشيرا إلى وجود عدد من المرشحين الاحتياطيين للدفع بهم فى حالات الطعون أو لأسباب قهرية، متهما النظام السابق بقتل الحياة السياسية فى مصر، وعدم إتاحة الفرصة لتكوين الصف الثانى وإعداد كوادر جديدة.