العراق.. تأسيس فرقة عسكرية في أربيل لتحرير الموصل

عربي ودولي


العربية.نت- استنكر وزير الدفاع العراقي الأصوات التي تتحدث عن كردستان وقوات البيشمركه وكأنهما جزء منفصل عن العراق؛ منوّها أن البيشمركه جزء من منظومة الدفاع العراقية وما للجيش لها؛ وما يجري على الجيش يجري على البيشمركه.

وأشار العبيدي في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء زيارته لأربيل يوم أمس؛ الاثنين؛ إلى أن بغداد سوف تزوّد قوات الإقليم بالأسلحة الثقيلة؛ مؤكّدا عندما تردنا الأسلحة الثقيلة سنعطيهم أيضا؛ واليوم ناقشنا هذا الموضوع مع نيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة وقد تفهم الموضوع على حد قوله.

وأضاف إذا كانت كردستان بحاجة إلى مدربين سوف نرسل لهم وأنتم تتحدثون كأنما كردستان والبيشمركة ليسوا جزءا من العراق وهذا مفهوم خاطئ ونحن مصرون وعازمون على التعامل مع الجميع سواء وكلهم أبناء العراق وكلهم أبناء منظومة الدفاع العراقية .

وعن استعداداتهم لطرد مسلحي داعش من مدينة الموصل وتدريب شبابها ضمن قوات الحرس الوطني؛ قال وزير الدفاع العراقي الموصل محتلة وصعب التدريب فيها ولكن التدريب سيكون في مناطق أخرى من العراق .

فرقة جديدة لتحرير الموصل

من جانب آخر؛ أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، أمس الاثنين، أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قدم طلباً إلى حكومة إقليم كردستان لإنشاء فرقة جديدة فرقة 19 يتم تدريبها داخل حدود الإقليم لمقاتلة تنظيم داعش في الموصل بدلاً من الفرق الأربع التي تم حلها بعد أحداث التاسع من يونيو الماضي، وأن الطلب ستتم دراسته ومناقشته مع قائد القوات المسلحة لإقليم كردستان مسعود البارزاني.

وقال الأمين العام لوزارة البيشمركه جبار ياور خلال مؤتمر صحافي عقده بفندق ديفان، وسط أربيل على هامش اجتماع عقده وزير البيشمركه مع وزير الدفاع خالد العبيدي طلبنا أن يتم تشكيل لجنة من وزارة الدفاع العراقية يكون مقرها في أربيل لمتابعة ما يتم إرساله من عتاد وأسلحة من قبل قوات التحالف الدولية لهبوط تلك الطائرات في مطار أربيل بدلاً من مطار بغداد اختصاراً للوقت .

لافتاً إلى أن وزير الدفاع خالد العبيدي أجاب بشكل إيجابي على معظم هذه النقاط، حيث وافق على زيادة عدد الهليكوبترات لمساعدة الأسر المحاصرة في جبال شنكال إضافة الى تزويد البيشمركة بالأسلحة .

وتأتي زيارة وزير الدفاع العراقي الى أربيل برئاسة وفد عسكري رفيع المستوى وبحضور مدير المكتب الأمني للتنسيق بين قوات التحالف والحكومة العراقية في بغداد؛ للاطلاع على قدرات البيشمركه التسليحية والتدريبية؛ استعدادا للمعارك القادمة مع داعش الإرهابية.