صحفيون ينددون ببيان رؤساء التحرير
أعلن عدد من الصحفيين رفضهم لبيان رؤساء تحرير الصحف المصرية ونقيب الصحفيين، واصفين إياه بـ الردة عن حرية الصحافة، وقتلًا متعمدًا للمهنة، وإهدارًا لكرامة كل صحفي مصري، وانتصارًا للإرهاب عبر إعلان التخلي الطوعي عن حرية الرأي والتعبير .
وقال الصحفيون خلال بيان لهم، إن بيان رؤساء التحرير ترويج لعودة عصور الاستبداد والقمع وسيادة الرأي الواحد، إنما يعنى قبول من أصدروه الهزيمة أمام الإرهاب، والخضوع لسلطة لا تزال تعصف بالحريات وتلاحق الصحفيين عبر وسائلها الأمنية وعبر بعض من أبناء المهنة والمحسوبين عليها.
وأضاف البيان: أن مواجهة الإرهاب بإعلام مقيد، وأفواه مكممة، تعنى تقديم الوطن فريسة سهلة أمام التطرف، وتحويل الرأي العام لكيان أعمى لا يدرك من أين تأتيه الضربات، ولا كيف يواجهها .
وتابع البيان: ينتصر الإرهاب حين ينجح فى فرض سطوته على الإعلام.. وتفشل الدولة حين تتفق مع جماعات الإرهاب على الهدف نفسه .
وأكد البيان: أن الإرهاب الذي يعتبر المعلومة عدوًا، والمعرفة جريمة، والصحفيين أهدافاً مشروعة، استطاع عبر بيان رؤساء التحرير ونقيب الصحفيين، أن يكسب جولة مجانية في مواجهة المصريين، على يد من وقعوا على بيان تكميم الأفواه .
وأوضح أن مواجهة الإرهاب، واجبٌ وشرف، لا علاقة له بتأميم الصحف، والتنازل الطوعي عن حرية الرأي.
