خمس علامات تؤكد نقص فيتامين "د" في الجسم

الفجر الطبي



مع قدوم فصل الشتاء يصبح التعرض لأشعة الشمس محدودا، ما يعني أن فرص الحصول على فيتامين د تكون أقل، وبالرغم من أن تناول بعض الأغذية مثل سمك السلمون والبيض ومنتجات الحليب يمكن أن تكون مصدرا لفيتامين د ، إلا أنه غير كاف، فأشعة الشمس تبقى المصدر الأساسي لهذا الفيتامين اللازم للجلد والعظام. ويسبب نقص فيتامين د لدى البالغين أمراضا مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والسكري.

أما عن أهم الأعراض التي تدل على وجود نقص في فيتامين د فهي:

1. ألم في العظام والأطراف: وفقا للخبراء، فإن صعوبة الحركة عند الاستيقاظ وخاصة في فصل الشتاء قد تكون بسبب نقص فيتامين د .

2. الوزن الزائد: ارتفاع نسبة الدهون في الجسم من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على مستوى فيتامين د في الدم. لأن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون، ما يعني أن زيادة الدهون تقلل من كمية الفيتامين.

3. البشرة الداكنة: أظهرت الدراسات أن الاختلافات الديموغرافية تؤثر على نقص فيتامين د ، فتصبغات الجلد هي بمثابة واقٍ طبيعي من أشعة الشمس، وتقلل المنتجات الواقية للشمس قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د بنسبة 97 بالمئة. ما يعني أن أصحاب البشرة الداكنة عليهم التعرض أكثر لأشعة الشمس.

4. تعرق الرأس بشدة: هي إحدى العلامات الأكثر شيوعا على نقص فيتامين د .

5. مشاكل في المعدة: الأشخاص الين يعانون من التهاب الأمعاء أكثر عرضة للمعاناة من نقص فيتامين د . فالتهاب الأمعاء كغيره من أمراض الجهاز الهضمي يؤدي إلى انخفاض امتصاص الدهون التي تسبب ذوبان فيتامين د في الجسم.

لذا ينصح الخبراء بالتعرض الكافي لأشعة الشمس وأفضل وقت للتزود بالكم الكافي من فيتامين د يكون بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة من بعد الظهر.