"دعم المعزول": تهجير أهالى سيناء يخدم العدو الصهيونى
قال ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن أهالى سيناء يواجهون أوضاع مأساوية وكارثية غير مسبوقة في تاريخهم، من تهجير قصرى، لصالح تنفيذ المخطط الصهيوني الساعي لإقامة منطقة عازلة في أرض الفيروز.
وأضاف التحالف، فى بيان أصدره اليوم الخميس، أنه حذر منذ فترة طويلة من توريط المؤسسة العسكرية، فى استخدامها ضد المعارضين، وعدم تلوثها بدماء المصريين.
وإليكم نص البيان:
يواجه أهلنا في سيناء أوضاع مأساوية كارثية غير مسبوقة في تاريخهم ، بعد بدء مدبري الانقلاب العسكري الدموي مذبحة فض رفح وتفجير منازل السيناوية ، والتهجير القسري لأهلنا المرابطين أصحاب التاريخ النضالي المجيد ، لصالح تنفيذ المخطط الصهيوني الساعي لاقامة منطقة عازلة في أرض الفيروز ، في حرب بالوكالة عن العدو الصهيوني لانفاذ ارادته ، وتنفيذ ما وعد به المخادع الاكبر وكلائه المتأمرين في توقيت مريب وفاضح ، في الذكرى 58 للعدوان الثلاثي على مصر ، وبالتزامن مع تهجير صهيوني لأهالي القدس راية الاسلام والعرب.
لقد حذرنا كثيرا من توريط المؤسسة العسكرية في استخدامها ضد الشعب ولكن أبى الانقلابيون الا أن تنجرف في التلوث بدماء المصريين واذاقتهم الذل والعذاب ، ونشر الفوضي والاحكام العرفية والعنف والارهاب في كل مكان بعد التضحية بابناء مصر الأبرياء من الجنود في مشهد يشبه ما يفعله الطاغية بشار في سوريا ، بينما كان المخادع الأكبر يحذرنا من مصير سوريا والعراق!
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ، وهو يعلن رفضه لكل الجرائم التي تتم ضد أهلنا في سيناء وكل أبناء مصر في الجامعات أو الشوراع ، وتكرار جريمة خطف النساء من المنازل خاصة ، يؤكد أن تلك الاجراءات الهوجاء الغاشمة ستفضي إلى توابع وخيمة على عصابة الانقلاب خلال الفترة المقبلة ، ولن تعالج توابع ارهاب الانقلاب وفشله بل ستغذي الانتقام لدي قطاعات كبيرة من الشعب المصري .
إن مكانة سيناء يعلمها الشعب المصري جيدا وسيناضل من أجل انقاذ كامل الوطن وفي القلب منه سيناء والحفاظ على شرف مصر وأمنها القومي من خلال الحفاظ علي البوابة الشرقية وتسكين سيناء وتنميتها لا تهجير أهلها وهو المشروع الوطني الذي تبنه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وحال الانقلاب دون تنفيذه .
ولو يعلم الانقلابيون عملاء العدو الصهيوني قيمة الوطن وبوابته الشرقية ما فعلوا قط ما فعلوا ، ولكن الانقلابيون في غيهم يعمهون، ومصرون علي السير خارج سياق الوطنية والقانون والدستور بل وضد الأمن القومي المصري ، ليتأكد الجميع أن الانقلاب أصل الارهاب ، وهو ما فضحته تعامل الانقلابيين مع أهل سيناء كالعدو.
أيها الثوار أيتها الثائرات :
لقد نجحتم بقيادة الحركة الطلابية العظيمة في زلزلة أركان الباطل ، ودفع الانقلاب لاعلان هزيمة جديدة له بنشر المجنزات علي الأسلفت وإعلانها عسكرية عمياء ، واصطناع معركة رعناء لالهاء الشعب عن فشلهم وارهابهم وعنفهم وتوابع نهجههم الدموي وتضحيتهم بالشعب وجنوده وافسادهم الدين والدنيا ، فلا تلتفتوا للشائعات التخديرية والحملات التضليلية ، فبوصلتكم معروفة ومعركتكم واضحة لانقاذ الوطن والشعب ومؤسساته ، وواصلوا تصعيدكم الميداني السلمي وجمع الشعب علي نضالكم.
أبناء الشعب المصري الأبي :
الوطن في خطر ويحتاج إلى كل غضبة وحركة ، فانتفضوا في أسبوع ثوري قوي تحت عنوان العسكر يبيع سيناء ، واعلنوا رفض الشعب المصري لما يحدث من جرائم في سيناء نبض الصمود والوطنية والوفاء ، وانشروا مباديء الاستقلال الوطني وخطر استمرار نظام كامب ديفيد وانقلابه العسكري ، ودافعوا عن الأمن القومي المصري بمفهومه الصحيح ، ولا تنسوا دعم الطلبة والمعتقلين والمعتقلات وأبطال معركة الأمعاء الخاوية ، واحرقوا صور الخائن الاكبر عبد الفتاح السيسي وأعلام العدو الصهيوني والمتآمر الأمريكي ، ولترفعوا أعلام مصر خفاقة عالية ، ولتجددوا هتافاتكم وثورة الجدران ، وواصلوا التحضير لانتفاضة انقاذ الجيش واعادته للثكنات في 18 نوفمبر المقبل في ذكرى جمعة المطلب الواحد ، ولتستعدوا لكافة السيناريوهات ، فالارتباك سيد الموقف في معسكر الانقلاب وتهيئة مناخ الحسم تتواصل ، وإن النصر مع الصبر والتطوير الثوري الناجز باذن الله.