التدخين السلبي والتلوث المروري يهددان صحة الحامل
حذرت منظمة الصحة العالمية من التدخين داخل المنزل، إذ تبين أن الأشخاص الذين يتواجدون في منزل أفراده مدخنون عرضة لخطر التلوث الهوائي بمعدل ثلاثة أضعاف أكثر من الكمية المسموح التعرض إليها في السنة من قبل المنظمة.
فالناس الذين يعيشون مع مدخنين في منزل واحد يتعرضون إلى كمية تلوث تعادل تلوث الهواء في المدن المزدحمة.
وعدد الوفيات بسبب التدخين السلبي في تزايد, حيث وصل إلى ما يقارب مليون حالة وفاة، فالمدخن السلبي عرضة لأكثر من سبعة آلاف مادة كيميائية, تسبب 70% منها السرطان وغيره من أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي.
وإلى جانب التدخين السلبي، كشفت دراسة ثانية أن تعرض الحامل للتلوث المروري يهدد صحة مولودها، فتعرض الحامل لمادتي البنزين وثاني أكسيد النيتروجين قد يؤثر على صحة المولود وعلى وظائف رئتيه في مراحل لاحقة من حياته، لذلك شدد الخبراء على تجنب الحامل التعرض للمناطق المزدحمة والملوثة خاصة في المراحل الأولى من الحمل.