بالصور .. محافظ القليوبية يشارك في ندوة تعزيز مفاهيم اللامركزية وتطبيقاتها بإعلام بنها


شهد مركز النيل للإعلام بالقليوبية بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية، وقسم الإعلام بكلية الأداب جامعة بنها، ندوة تدريبية الاربعاء حول تطبيق اللامركزية تحت عنوان تعزيز مفاهيم الامركزية وتطبيقاتها فى الإدارات المحلية .

حضر المؤتمر المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، ورمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام، والدكتورة سمية عارفات رئيس قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة بنها، وبإلقاء الدكتور احمد محروس استاذ الإدارة بجامعة المنوفية، نينا براش ممثل المقيم لمؤسسة هانى زايدل الألمانية، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية ومديري الجمعيات الأهلية.

وقال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية أن اللامركزية هي الأسلوب الذي يمكن الوحدات المحلية من أداء دور فعال في إدارة شئونها المحلية ماليا وإداريا ووضع خططها التنموية بنفسها وهكذا تتمكن المحليات من إدارة عملية التنمية بدءا من تحديد الأولويات وتوزيع المخصصات إلى عمليات التنفيذ ومتابعته إمتدادا إلى عمليات الرقابة والمساءلة . وبالتالي فإن اللامركزية تتم على جميع المستويات المحلية بحيث تقوم الوحدات المحلية القروية وما في مستواها بوضع خططها المحلية في إطار تقسيم واضح للأدوار بين التنفيذيين والشعبيين وذلك في ضوء ما يتضمنه قانون الإدارة المحلية .

وأضاف عبد الظاهر إن تطبيق اللامركزية ليس هدفا في حد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق التنمية الشاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، ومن أهم مزايا اللامركزية في الإدارة المحلية أنها تمنح مرونة في صنع القرارات ومواجهة المواقف المتغيرة مما يؤدي إلى الحصول على الكفاءات التنظيمية كما تعمل على توسيع خيار المشاركة في الإدارة المحلية كما تعمل على سهولة القيام بالمشروعات القومية في المحافظة او المركز او المدينة .


مؤكدا علي ان اللامركزية تعمل على سهولة الرقابة وإجرائها حيث تتمثل في المجالس المحلية المنتخبة والتي لها سلطة الرقابة على متخذي القرار ، كما تسمح بالتشغيل الاقتصادي الأمثل للموارد ، على سبيل المثال سيارات جمع القمامة وتوزيعها على المناطق الأكثر إزدحاما في المدينة أو القرية بالإضافة إلى أنها تسمح بتكوين صف ثاني بديل لمتخذي القرار، واللا مركزية في المحليات تعمل على تحرير الوحدات الإدارية من الروتين والتعقيدات ومنع الإزدواجية وتحقيق الديمقراطية الحقيقية

واضاف أنها تساعد على خلق جيل جديد يتعرف على مصالح قريته ويساعدها ويعمل على نجاحها بالمشاركة الإيجابية في صنع القرار مع المسئولين عن قريته والمشاركة في التنمية وإعلاء إحساس المواطن بحقه مما يؤدي إلى مشاركته في تطوير القرية وتخفيف العبء على السلطات العليا والمركزية ، وهذا ما نراه ونتطلع إليه في تطبيق اللامركزية في الإدارة وتسمى اللامركزية الإدارية