أحمد الفيشاوى.. طلاق رابع مرة
فى أشهر أماكن السهر بالزمالك، ظهر مرة أخرى ليعيد شكل حياته القديم.. غير أنها هذه المرة بتفاصيل مختلفة فقد أصبح أكثر هدوءاً وسكينة.. فبالرغم من مروره بأربع تجارب مختلفة فى الزواج، كل تجربة منها كانت كفيلة بمنحه الخبرة اللازمة، غير أن جميعها انتهت مبكرا، قبل حتى أن يتجاوز عمره الخامسة والثلاثين.
ما يهم الآن أنها مرت وأنه عاد بشخصية أكثر استقرارا رغم ما عرف عن تمرده. فبعد ثلاث سنوات متواصلة.. وهى أطول فترة زواج بالنسبة له.. انفصل «أحمد الفيشاوى» عن زوجته الرابعة اللبنانية الإعلامية «رولا دبس» فى هدوء شديد. بعد الكثير من المشاكل والخلافات التى حدثت بينهما مؤخرا، قرر الطرفان الطلاق فى هدوء. ويؤكد بعض المقربين من «الفيشاوى» حالة الارتياح الشديدة التى انتابته بعد الطلاق مباشرة، ومع عودة «رولا» إلى مكان إقامتها قبل الزواج فى دبى، حيث عملها فى إحدى القنوات هناك. وإن بدا عليها أنها الأكثر تأثرا بما حدث، على الرغم من اقتناعها وإصرارها على فكرة الانفصال.
الاختلاف هو بداية القصة، فقد بدا ذلك واضحا بينهما سواء كان فى الطباع أو حتى تكوين الشخصية، فكان ذلك مبرراً قوياً لإصرار أحمد الفيشاوى على خوض تجربة جديدة من نوعها، مع امرأة تختلف عنه فى الشخصية والجنسية والأفكار السياسية. ومع حبها وتعلقها الشديد به من أول القصة.. كان قرار الزواج سريعا جدا. لتبدأ حياة جديدة بكل المقاييس فى مصر، وبهدوئها المعروف بدأت صداقتها لعائلة الفيشاوى، خاصة ابنته «لينا» ووالدتها «هند الحناوى».. إلى جانب أنها كانت ترافق «الفيشاوى» فى كل تفاصيل حياته، حتى أثناء انشغاله فى التصوير.. وهو الأمر الذى جعل الانفصال فى حد ذاته أمراً يدعو للتعجب.
لم تكن أسباب الانفصال قوية من وجهه نظر الكثيرين، لكن البعض كان يرى أن الفيشاوى الصغير اعتاد حياته بشكل «single». وهو ما ظهر عليه بمجرد انفصاله، بعودته منطلقا من جديد فى الخروجات والسهرات اليومية.
الغريب فى الأمر هو تمتعه بتلك العلاقات القوية مع زوجاته السابقات خاصة الزوجة الثانية «وسام عطية»، رغم أن زواجه بها لم يستمر أكثر من شهرين، وانتهى بطلاق وشوشرة إعلامية من «وسام»، وخلافات وصلت إلى المحاضر وأقسام الشرطة وقتها. وهو ما دعا لدهشة البعض من شكل علاقتهما حاليا بطريقة لم يتخيلها المقربون منهما. خاصة أنها ترافقه فى أغلب الخروجات، ومع وجود علاقة قوية أيضا تربطها بابنته « لينا»، مما جعل البعض يتوقع عودتهما مرة أخرى. لكن الأغرب هو علاقته بوالدة ابنته «هند الحناوى» بعد مشاكل المحاكم والقضايا، وصداقة «هند» بعائلة الفيشاوى خاصة «فاروق الفيشاوى». وبالعكس فقد قام «أحمد الفيشاوى» بالشكر المتواصل على تربيتها لابنته.