أكمل قرطام يتحايل على القانون لمنح مطلقته السورية إقامة بمصر

منوعات


قضى معها 6 سنوات.. ولجأت إليه بعد أزمة بلدها الأخيرة


قبل سنوات كان اسم أكمل قرطام مجهولا للكثيرين، صحيح أنه كان ولا يزال واحدا من كبار رجال الأعمال فى مصر، لكنه لم يكن معروفا بما يكفى رغم أنه حاول دخول مجلس الشعب أكثر من مرة، بل كان يكتب مقالات فى جريدة المصرى اليوم.. الآن أكمل قرطام واحد من رجال المال والأعمال والإعلام والسياسة أيضا.

كان الاقتراب من أكمل قرطام إذن يتم بحساب، فلم يكن شخصية عامة، حياته الخاصة ملك له وحده، الآن أصبح قرطام واحدا من اللاعبين الأساسيين فى الحياة السياسية المصرية، يمتلك صحيفة يومية، واشترى حزبا من بابه، يلعب فى مساحة التحالفات الانتخابية حتى يكون له نصيب من كعكة البرلمان المقبل، ولذلك فالاقتراب منه الآن من حق الرأى العام.

هل تريدون مناسبة لهذا الكلام؟

المناسبة أن هناك قصة تكشفت فصولها عبر مستندات ووثائق تخص قرطام، بدأت أول فصولها فى العام 2002 عندما تزوج أكمل من سيدة سورية اسمها ليلى يوسف حمادة، ظل معها لمدة 6 سنوات، حيث وقع الطلاق بينهما فى العام 2008.

عندما بدأت الأزمة السورية فى العام 2012 لجأت ليلى يوسف إلى زوجها السابق، كى تحصل على إقامة فى مصر تسمح لها بالإقامة فيها، استعان أكمل بمستشاره القانونى لحل مشكلة مطلقته، وبالفعل وجد طريقة للتحايل على القانون.

عين أكمل مطلقته فى شركته صحارى للاستثمار والمشروعات ومقرها 29 شارع المدينة المنورة بالمهندسين، ومنحها عضوية مجلس الإدارة بصفتها مستثمراً أجنبياً ومن ذوى الخبرة، وهى لا تعمل فى الشركة على الإطلاق، ولا تباشر أى عمل أو وظيفة فعلية بها.

المفاجأة أن مطلقة قرطام التى لا تملك أى خبرة فيما يخص أى مجال من مجالات عمل الشركة تعمل بالفعل فى بيع وتجارة الملابس المستوردة (وهناك شبهات كثيرة حول طريقة دخول هذه الملابس مصر وهل يتم تهريبها أم تدخل بطريقة شرعية، وهو ما يحتاج تحقيقاً عاجلاً).

لقد منح أكمل قرطام طليقته وضعا مميزا من خلال منحها الإقامة التى تعمل بموجبها فى أعمالها الخاصة، وهى الأعمال التى تربح من ورائها ملايين تحولها مباشرة إلى بيروت دون المرور على البنوك، وهو الأمر الذى يستوجب تحقيقا عاجلا أيضا.