الفلاحين والمنتجين الزراعيين تنعى شهداء الوطن.. وتؤجل مؤتمر مطالب الزراعة
أدانت نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحادث الإرهابى الذى شهدته مصر مؤخرًا، وراح ضحيته جنود مصريون على يد عدد من العناصر الإرهابية، التى تستهدف رجال الأمن.
وفى هذا الصدد أصدرت النقابة، بيانًا صحفيًا نعت خلاله شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والعمليات الإرهابية، ووصفت النقابة مرتكبى تلك الجرائم بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح.
وأوضح البيان، أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، لكنها تزيد من رفض المجتمع المصرى كاملًا للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وأعلنت النقابة تضامنها مع الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى، والتضامن مع حالة الحزن الشديد الذى خيم على الجميع فى أعقاب هذا الحادث الأليم.
من ناحية أخرى استنكر فريد نصر واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحادث الأليم، مطالبا الأجهزة الأمنية، بسرعة كشف غموض الحادث الذى أفزع الجميع، وضبط الجناة، وتفعيل القانون بتقديمهم للمحاكمة العسكرية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، كما طالب بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها.
كما أعلن واصل، أنه تم الاتفاق مع الكيانات المهتمة بشئون الزراعة والفلاح المصرى، على تأجيل المؤتمر المقرر إقامته غدا الأحد، تضامنا مع حالة الحداد التى فرضتها الدولة بعد الحادث الأليم، لافتا إلى أن مصر وشهداءها أهم من مطالب الفلاحين.
والجدير بالذكر أنه تم الاتفاق على عدة إجراءات تصعيدية خلال الاجتماع التحضيرى الذى شارك فيه كل من : فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، ومحمد برغش، نقيب الفلاحين، ومحمد القعب، نائب رئيس اتحاد الفلاحين، ومحمد العقارى، نقيب الفلاحين، وعلى عساكر، امين اتحاد الفلاحين البدو،ومجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للاصلاح الزراعى،وعبدالفتاح شهاب الدين، رئيس الجمعية العامة للاستصلاح بالاراضى الجديدة، وهاشم فرج، رئيس الاتحاد العام لنقابات صغار المزارعين.