بعد الإعلان عن مسابقة تعيين مساعدي المحافظين .. هل يقترب حلم تمكين الشباب من التحقيق
صبا اشرف
6 إبريل الديمقراطية : تمكين الشباب لابد ان يكون بأسس واضحة الملامح
تمرد : خطوة جيدة .. والشباب ينتظر حلم التمكين
تنسيقية 30 يونيو : حصر الاختيار على شباب الإدارات المحلية سيحرم غيرهم من أصحاب الكفاءات
من وقت لآخر تخرج علينا الدولة متمثلة في مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء بدعوة شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو للمشاركة الحقيقية في الحياة السياسية، ومع اقتراب الاعلان عن مسابقة تعيين مساعدين للمحافظين والوزراء من الشباب خلال الأيام القادمة، والتي كانت سبباً في تأخر حركة المحافظين كما صرح اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية.
وسيتم الإعلان عن المسابقة في المحافظات اعتبارًا من غداً الأحد، على أن تستمر لمدة 4 أيام، وتعد أهم الشروط التي سيتم الاختيار على أساسها، الحصول على مؤهل عالٍ ولا يزيد العمر على 40 عامًا، وأن يكون لدي المرشح أكثر من لغة، فضلاً عن خبرته في التواصل المجتمعي والقدرة على الإدارة وخبرات قيادية، وإجادته للاختبار الذى ستعقده المحافظة عند إجراء المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى أن يكون من العاملين في الإدارة المحلية سواء في دواوين العموم للمحافظات أو الوحدات المحلية داخل المحافظات.
وعن ذلك قال محمد فؤاد، القيادي بحركة شباب 6 إبريل الديمقراطية ، أن المشكلة التي تقع فيها الدولة هي اختيار شباب بعينهم من أجل مناصب معينة، مؤكداً أن هذا يعد نوع من استقطاب الشباب، ومشيرًا إلى أن الحركة ترفض المناصب وأن مصلحتها هي مصلحة الوطن وليس تحقيق المصالح الشخصية.
وشدد فؤاد ، على ضرورة أن يكون تمكين الشباب بأسس واضحة الملامح، عن طريق الجلوس مع كل طرف على حده، للوصول إلى نقطة تلاقي، لا سيما في ظل وجود اختلافات كبيرة بين الشباب.
وتابع القيادي بحركة 6 إبريل، أن القرارات في مصر لا تنفذ برغم وجود أفكار بنّاءة بشكل مستمر
فيما عبرت إيمان المهدي، عضو حركة تمرد، عن استيائها من تأجيل تنفيذ المفوضية، بسبب خشية الحكومة الانتقالية اتخاذ قرارات مهمة والانتظار لحين انتخاب البرلمان، برغم أن تمكين الشباب جزء من خارطة الطريق.
وأوضحت المهدي إن خطوة اختيار شباب من المحافظات ليكونوا معاونين لهم هي خطوة جيدة، وخاصًه ان الشباب ينتظرون حلم التمكين منذ فترة، مشيرة إلى انه حتى الآن لم تقدم مبادرة حقيقية لتفعيل دور الشباب في بناء الوطن والمساهمة بأن يكون لهم دوراً واضحاً في قيادة الدولة ومشاركة الرئيس مقاليد حكم البلاد.
قالت أميرة العادلي، القيادية بتنسيقية 30 يونيو، أن هذه المسابقة تم الاعلان عنها منذ شهر تقريبا، وبالنسبة لمساعدي الوزراء فتم صدور قانون من المجلس بأن يكونوا من داخل الوزارة وفقا لنشاط الشاب وكفاءته وفقا لما يراه المدير المشرف عليه، لافتة إلى أن هذا الأمر يعيدنا الينا فكرة الجماعة المرضي عنها من قبل الوزير، وكان لابد ان يفتح المجال لأصحاب الخبرات والكفاءة من خارج الوزارات.
وأكدت ان الفكرة ايجابية لكن يتخللها بعض السلبيات، وهو حصرها على الشباب داخل الإدارات المحلية للمحافظات مما يحرم غيرهم من الشباب أصحاب الكفاءة من الحصول على نفس الفرصة.