سفير مصر باليونسكو يدين العمليات الإرهابية بالشيخ زويد
أدان الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة الدولية العملية الإرهابية التى تعرض لها أبناء مصر المخلصين بالعريش والذين كانت كل مهمتهم هى السهر على حماية وسلامة أرض الوطن.
وقال أنه مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لا يمكن تبريرها ولا فهم المقصود منها إلا مجرد محاولة البعض إظهار من وقت لأخر عدم استقرار الأوضاع بمصر. وتسأل هل من يرتكب هذه الأعمال يعتقد أنها سوف تؤثر على الدولة المصرية وقدرة القوات المسلحة المصرية على مواجهتهم والدفاع عن سلامة واستقلال الأراضي الوطنية.
وقال لمن يحاول النيل من استقرار مصر عليكم ان تتأكدوا ان مصر تشكل قوة اقليمية ونقطة توازن دولي يصعب على اى جماعة التأثير فيها بعملية إرهابية ترتكبها هنا أو هناك، ومع ذلك فارتكاب هذه الأعمال الإرهابية هو دليل واضح على حالة عدم الاستقرار التى تشمل عدد كبير من دول المنطقة وانها محاولة للسعى لضم مصر لهذا المشهد ، وهو لن يحدث أبدا إن شاء الله.
وأضاف د.سامح عمرو أن هذه الأعمال الإرهابية هى بمثابة ناقوس خطر يدق للعالم كله، وعلى العالم أن يعى بأن ما يجرى بالمنطقة اليوم يمكن ان يمتد الى عدد كبير من مناطق العالم غدا إذا لم نتحرك سويا لمواجهته واقتلاع جذوره والقضاء عليه تماما بأسرع ما يمكن.
كما اكد د. سامح عمرو بأن هذه الأعمال لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وصلابة وتضامن لمواجهتها وعلينا فلا سبيل الا ان نتكاتف سويا ونقدم كل صور الدعم لقواتنا المسلحة للقيام بمهمتها النبيلة لاقتلاع جذور الإرهاب والتصدي لهذه المحاولات العابثة التى يريد النيل من سمعة مصر.
ونعى الدكتور محمد سامح عمرو شهداء الوطن وقال أنه لا يتوجه بالعزاء لعائلات هؤلاء الشهداء فقط وإنما لكل مصري فكل شهيد منهم هو أخ وأبن وأب استشهد فى سبيل أداء الواجب.