المرأة التى هزت الجونة

منوعات


حدث هذا بعد فشل قصة حبها مع رجل من أهم رجال الأعمال فى مصر


قبل عيد الأضحى بساعات قليلة.. كانت تقف على جانب البار تسند بظهرها إلى حافة الكرسى الجلد الأحمر، بينما وقفت مجموعة من رجال الأعمال فى الجانب الآخر. وكانوا بعد وصولهم إلى الفندق بدقائق، فوجئوا بوجودها.. التفت أحدهم ليجد ما لفت أنظاره، وتوقفت أنفاسه للحظات، ليهدأ بعدها ويراقب حركاتها العشوائية. لقد تغيرت معالمها لأبعد حد يتوقعه.. تبدلت ملامحها الهادئة التى كان يشبهها بنسمات شتاء اليونان، التى تهف على ذلك البلد الصغير فى جزيرة سانتوريني، حيث قضيا معا أهم وأدفأ أسبوع فى حياته فى أواخر شتاء 2012.

الآن آختفت معالم وجهها بألوان صارخة على عينيها، بألوان فوشيا غير مألوفة على جفون العين. وبالرموش السوداء الضخمة التى أخفت وراءها نظراتها الحقيقية. ومع أظافر خضراء أقوى من شخصيتها، تشاور من خلالها بإعادة ملء كأس الكوكتيل الخاص بها. وبمعالم جسدها العارى الذى ظهر بوضوح من خلال الـ hot short الأسود الساخن، والذى بدوره أظهر زيادة فى الوزن لا تليق بملابسها. خاصة مع ارتدائها «Top» بشكل قصير بموديل «stomach»، ومع خصلات شعرها الأحمر الناري، وبعض الخصلات الخضراء من الجوانب. لكنها لم تفقد بعد براءتها التى حاولت إخفاءها بشكلها الجديد.

لقد نجحت بالفعل بشكلها هذا فى أن تكون بطلة الأحاديث الساخنة عند رواد «الجونة» فى هذا التوقيت، خاصة فى كل بار وclub. وهو ما كشفه عروض البعض الصريحة لها، فى إقامتها معهم فى أحد الفنادق الكبرى هناك. ومع تجاوزها لطبعها الحاد ولشخصيتها الصارمة السابقة، وافقت على أحد العروض المقدمة من ابن أحد الأمراء العرب. لكن فى آخر لحظة، نصحه بعض المقربين فى الفندق بعدم اصطحابها إلى هذا المكان. لأنه من المتوقع، وصول أحد رجال الأعمال العرب، ومن الشركاء فى الفندق بنسبة 6% فى شراكة السلسلة العالمية للفندق حول العالم. خصوصا إنه يأخذ جزءًا كبيرًا من الفندق لعدم الإزعاج، والتجول بحريته بدراجة خاصة فى أنحاء الفندق وفى الجونة نفسها. لذا كان اعتذاره الأخير للمرأة التى هزت الجونة من أول ليلة، بعد وصولها مباشرة من لندن. وهو البلد الذى تقيم فيه مؤخرا مع أشقائها، بعد تركهم موطنهم فى السعودية منذ صغرها، ودراستها فى جامعات لندن. ثم تنقلها بين بيروت ولندن، وابتعادها عن السعودية لفترات طويلة إلا فى المناسبات العائلية.. حدث هذا بعد قصة حبها الأخيرة مع شاب، وهو من أهم رجال الأعمال فى مصر. ومع رفض أهله زواجه منها، على الرغم من أنها من عائلة ثرية جدا، لكن لخلافات عائلية سابقة رفضت والدته الارتباط بها نهائيا.

وهو الأمر الذى تسبب فى جرح كبير لها فهى كانت لا تنتمى إلى عائلتها بحياتهم الصاخبة، وبمشاريعهم فى كل أنحاء العالم. وإنما كانت تحلم بقصة حب بسيطة وعائلة مستقرة فى مصر تحديدا، خصوصا أنها تختلف عنهم بهدوئها، وحدود علاقتها بمن حولها، عكس ما يقال عن زيجات العائلة الكثيرة. ما جعلها تعود إلى مصر فى إجازة قصيرة بشكل آخر، وبوجه وملامح أخرى تناسب حياتها الجديدة. فهى كانت لا تتجرأ على ارتداء الملابس العارية، ولا شرب الخمور والسجائر. وربما يكون عكس حياة حبيبها السابق رجل الأعمال الشاب، وهو الذى تغير من أجلها كثيرا، بشكل جعل والدته تغضب منه بشدة. فهى تفضل حياته الصاخبة، ليلقب بالشاب الـcool، ليتزوج من أهم شخصية نسائية فى لبنان أو من الشخصيات العامة فى مصر، وعند وقوفه أمامها فى مشهد أربكه، توجه إليها ليحاول أن يتكلم معها. تماما مثل مشاهد الأفلام، لتصرخ فى وجهه بشكل هستيرى، وتمسك بأحد الرجال فى البار الشهير فى الـ Down town، وتجرى معه خارج المكان. وهى القصة التى ظلت سيدات المجتمع يتحدثن عنها طوال أيام العيد، خاصة مع تواجد أحد أقارب الشاب فى المكان.