المؤسسات والاتحادات العمالية تنعى شهداء الحق والواجب في "سيناء"

أخبار مصر


نعى عدد من الاتحادات العمالية العامة والمستقلة شهداء الحق والواجب الذين راحوا ضحية حوادث التفجيرات الإرهابية، التي طالت كمين كرم القواديس ونقطة عسكرية، بالقرب من قرية الخروبة التابعة لمركز الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، أمس الجمعة، والتي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والمصابين.

فمن جانبه أدان الاتحاد الاقليمى لنقابات الدلتا، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له جنود القوات المسلحة في الشيخ زويد بشمال سيناء، وتقدم الاتحاد الاقليمى بكل نقاباته وأعضاءه بخالص تعازيه لأسر الشهداء الذين راحوا ضحية للإرهاب والخسة، متمنياً الشفاء للمصابين.

وطالب الاتحاد في بيانه كافة سلطات الدولة باتخاذ كل ما يلزم من أجل رعايتهم وتوفير سبل الرعاية الطبية اللازمة، مؤكداً على دعمه الكامل للقوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية في المعارك التي يخوضوها للقضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء وكافة المدن المصرية.

وشدد على استكمال خطط إغلاق الأنفاق التي تخترق الحدود المصرية والتي كانت سببا رئيسا لكل ما تعانيه البلاد من مخططات استهداف القوات المسلحة المصرية، مناشداً كافة قوى الشعب المصري بالتماسك ونشر روح الوطنية المصرية للمرور ببلادنا إلى بر الأمان.

فيما أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عن كامل إدانته الشديدة للعمليات الإرهابية، مؤكداً على يقينه فى ان تلك العمليات الإرهابية لن تثني الجيش المصري عن أداء واجبه، ومساعيه لتطهير سيناء وشتى المحافظات المصرية من العناصر الإرهابية، التي تشكل خطورة مباشرة على الأمن القومي المصري.

وأشار الاتحاد إلى ان مثل هذه العمليات الإرهابية ستجعل شعب مصر وفى القلب منه العمال يقفون بكل قوة خلف قياداتهم السياسية والعسكرية لمواجهة خفافيش الظلام من الإرهابيين حتي يتم القصاص للشهداء.

من جانبه تقدم محمد وهب الله، الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، بخالص العزاء لأهالي الشهداء وبالدعاء بالشفاء للمصابين، مشدداً على وقوف الاتحاد بصلابة مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، مؤيداً جميع الخطوات التى تتخذها فى هذا المجال.

وطالب مجلس الدفاع الوطني بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه العمليات الإرهابية، مؤكداً على ثقة الاتحاد الكاملة فى قدرة الجيش المصري على ذلك.

بينما أدانت النقابة العامة للعاملين بصندوق التأمين الاجتماعي بالقطاع الحكومي، واصفة الليلة الماضية بالدموية التي ارتوت فيها أرض سيناء بدماء خير أجناد الأرض، على أيدي الإرهاب الأسود في أسوأ كارثة إنسانية إرهابية حلت بالجيش المصري منذ ثورة الـ 30 من يونيو 2013.

وعبرت النقابة عن أسفها لسقوط هذا الكم الكبير من الضحايا العسكريين الأبرياء، نتيجة الحوادث الإرهابية المتكررة التي وقعت على أرض شمال سيناء خلال تفجيرين إرهابيين يوم أمس الجمعة.

وأكدت أن من قاموا بهذا العمل هم فئة ضلت طريق الخير والسلام وسلكت طريق العنف والشر والإرهاب وسفك الدماء للمصريين والمدنيين والعسكريين فهي لا تفرق بين أحد، هدفها التدمير والتخريب فقط، ولن تصل إلى أهدافها وأغراضها الدنيئة التي تنم عن جماعة مخربة ليس لها دين ولا وطن ولا تحترم حقوق الإنسان والقانون.