ازمة حادة بين هيئة المواد النووية واكاديمية البحث العلمى بسبب براءة اختراع مصرية لاستخلاص اليورانيوم من عصير الليمون
فى سابقة هى الاولى من نوعها اشعلت براءة اختراع مصرية لاول اختراع من نوعة فى عالم الطاقة النووية لاستخلاص اليورانيوم من عصير الليمون فى ازمة حادة شهدتها الساعات الماضية بين هيئة المواد النووية من ناحية واكاديمية البحث العلمى من ناحية اخرى حيث فوجىء المسؤلين باكاديمية البحث العلمى باعتراض هيئة المواد النووية على منح الاكاديمية براءة اختراع للاكتشاف الجديد ومنحة حماية قانونية لكون الاختراع الجديد غير قابل للتطبيق الصناعى لكونة نظرية علمية لايمكن استغلالها عمليا لانة طبقا لهذا الاختراع فاننا نحتاج لاطنان هائلة من الليمون وعصرها لاستخراج كمية ضئيلة جدا من اليورانيوم وبالتالى فان شراء اليورانيوم خام افضل وطلبت هيئة المواد النووية من اكاديمية البحث العلمى ابطال قرار مكتب براءاة الاختراع بالاكاديمية بمنح هذا الابتكار البراءة والحماية القانونية ،وذلك فى سابقة لم تحدث من قبل من هيئة المواد النووية ان تطلب مثل هذا الطلب الذى ليس من اختصاصها الا ان الاكاديمية رفضت طلب هيئة الطاقة النووية لكون براءة الاختراع صدرت بشكل قانونى وعلمى وهو ماردت علية هيئة المواد النووية بالتهديد باللجوء للقضاء فى حالة اصرار الاكاديمية على ذلك الامر الذى قررت معة الاكاديمية استمرار ادراج اسم صاحب الاختراع وهو الدكتور السيد حسين ماضى عبد العال باعتبارةمخترع ويتمتع اختراعة الاول فى عالم الطاقة النووية بالحماية القانونية داخل وخارج مصر باعتبارة لم يتوصل الية احد من قبل الامر الذى قررت معة هيئة الطاقة النووية تصعيد الامر لجهات سيادية بعد ان اعتبرت اكاديمة البحث العلمى باب الحديث فى هذا الامر مغلق تماما واعتذرت عن اى مفاوضات حتى ولو ودية مع هيئة المواد النووية ،وبحسب معلومات الفجر فان هناك 3 روايات تتداول داخل هيئة المواد النووية اخطرها و لم تذكرها هيئة المواد النووية فى الازمة مع اكاديمية البحث العلمى ان صاحب الاختراع الدكتور السيد حسين ماضى عبد العال هو رئيس قطاع الانتاج بهيئة المواد النووية واحد العقول المتميزة على مستوى الهيئة والوطن العربى بل والعالم وانة لجأ لتسجيل براءة اختراعة بعد ان استشعر تخوفا من شيىء غامض لم يحددة خاصة بعد رفض المسؤلين بالهيئة حتى مجرد الاستماع الى فكرة اختراعة،اما الرواية الثانية فهى عن ان منح براءة اختراع مصرية لاستخراج اليورانيو من الليمون قد وضع الهيئة فى حرج دولى شديد الايام الماضية خاصة بعد ان علمت جهات متخصصة دولية بهذا الاختراع الذى وصف بانة ((مذهل)) وبمثابة انقلاب فى استخلاص اليورانيوم فى تاريخ البشرية عن التجارب التى قام بها رئيس قطاع الانتاج بالهيئة والتى توصل خلالها لاختراعة ؟وهل هناك تجارب اخرى تتم داخل هيئة المواد النووية على استخلاص اليورانيوم من مصادر طبيعية؟وهل هناك سجلات محفوظة لدى الهيئة عن سلاسل التجارب التى قام بها الدكتور حسين عبد العال حتى توصل لاختراعة خاصة وان هذة الاستفسارات تتطلب ردا مكتوبا من الهيئة قد يؤخذ عليها ويتسبب فى ازمة دولية لمصر،اما الرواية الثالثة فهى ان هناك اعتراض دولى من جهات خارجية على السماح لموظف بالهيئة بتسجيل براءة اختراع تتعلق بنشاط نووى وهو استخراج اليورانيوم دون علم الجهات الرسمية بمصر بل وهيئة المواد النووية نفسها التى فوجئت بان جهات خارجية تبلغها بتسجيل براءة اختراع تتعلق باستخراج اليورانيوم من الليمون وطلبت هذة الجهات القاهرة باتخاذ اجراءات كفيلة بوقف والغاء منح الحماية القانونية الدولية والمحلية لهذا الاختراع ،وهو الامر الذى سوف يشهد تطورات جديدة خلال الايام القادمة بعد ان قررت هيئة المواد النووية تصعيد الامر للجهات السياسية لاخلاء مسؤليتها عن اى ازمة دولية تواجة مصر والقاء الكرة فى ملعب اكاديمية البحث العلمى دون حتى مجرد البحث فى الاستفادة من الاختراع الجديد مع بداية دخول مصر عصر الطاقة النووية.