قبائل إب ترفض السماح للحوثيين بالتقدم نحو الضالع
العربية.نت- كشفت مصادر قبلية يمنية أن قيادات حوثية، وبمشاركة قادة عسكريين، بدأوا مفاوضات، أمس، مع قبائل يريم والرضمة في محافظة إب، في محاولة لإقناعها بالسماح لمسلحي الحوثيين بالعبور إلى محافظة الضالع.
وأعلنت المصادر أن رجال القبائل رفضوا هذا الطلب، وأبلغوا الحوثيين أن أي محاولة للتقدم نحو مناطق القبائل أو العبور إلى الضالع أو أي من مناطق الجنوب، ستتم مواجهتها بقوة بالسلاح.
وفي رداع، أفاد شهود عيان بأن مسلحي أنصار الشريعة دمروا 3 سيارات مسلحة تابعة للحوثيين في كمين نصبوه بمنطقة عساكر، في مديرية عنس التابعة لمحافظة ذمار.
كذلك أفادت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت، الليلة الماضية، بين الحوثيين وأنصار الشريعة مدعومين بقبائل قيفة، وذلك في مناطق دار النجد ووادي ثاه والصبيرة وحية والبياضة، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
لجنة صياغة الدستور إلى أبوظبي
وفيما تشهد الأوضاع الأمنية مزيداً من التعقيد والتدهور في مناطق الوسط والجنوب الغربي للبلاد، تصل إلى أبوظبي اللجنة اليمنية المكلفة بصياغة دستور جديد لليمن، لعقد جلسات عمل تستغرق 3 أسابيع بمشاركة خبراء أممين، وذلك في إطار وضع المسودة الأولى للدستور، والذي من المقرر أن تنتهي من صياغتها بحلول أواخر نوفمبر المقبل.
وأكدت مصادر قريبة من اللجنة لـ العربية ، أنه تم التأكيد خلال لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي بأعضاء اللجنة، أمس، في صنعاء، على ضرورة الإسراع بصياغة مشروع الدستور بما يلبي طموحات اليمنيين في بناء دولة اتحادية من 6 أقاليم، وترجمة مخرجات الحوار الوطني في صيغ دستورية يستفيد منها جميع اليمنيين.
ويأتي ذلك، في ظل محاولات حثيثة من جماعة الحوثي للتدخل ومحاولة التأثير على عمل لجنة صياغة الدستور والسعي لفرض بنود في مسودة الدستور.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط ، يستميت الحوثيون في فرض مشاركتهم في الصياغة النهائية للدستور، وفرض بعض البنود، بعد أن باتوا يسيطرون على معظم محافظات شمال البلاد، في حين يواجهون مواجهة شرسة في مناطق وسط البلاد بسبب انتشار مسلحين مناوئين لهم هناك .