"دعم المعزول": "السيسى" يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي لدحر الثورات العربية

أخبار مصر


أشاد ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، بدور الطلاب، فى الجامعات المصرية، مؤكدًا أنه يثمن دورهم فى الحراك الثورى بالشارع المصري.

وأكد التحالف، دعمه الكامل للمرابطين فى القدس، والمسجد الأقصى، لصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض المحتلة ومساندة لأبطال الربيع العربي، مشيرًا إلى أن السلطة الحاكمة الآن ذراع قوات الاحتلال، للقضاء على الثورات العربية، والسيطرة على القدس.

وإليكم نص البيان:

أيها الشعب المصري الثائر .. أيها المناضلون كافة :

كتب حكم العسكر عليكم الفقر والظلام والظلم واستولى على ثرواتكم، ليغتني العدو الصهيوني ويعيش في رخاء ، بينما بوابتنا الشرقية وأرضنا العربية وأقصانا في عذاب وخطر، وأعلنوا الانقلاب لتقويض إرادة المصريين وهويتهم ، ويكونوا الذراع القذرة للنظام العالمي لتدمير الثورات العربية العارمة خاصة 25 يناير، والآن يحرقوا حدودنا الغربية بضرب ثوار ليبيا بالطائرات، ويفرطوا في القدس والمسجد الأقصى المبارك بعد أن ملئوا مصر بالدماء والخراب .

إن الموجة الدامية من الاقتحامات الصهيونية المجرمة للمسجد الأقصي تأتي في اطار ظن الحلف الصهيوني الأمريكي أنه استطاع بحربه علي ثورات الربيع العربي تقويض مراكز القوة الشعبية المناهضة للمشروع الصهيوني ،وبعد تكرار عبد الفتاح السيسي عميد عملاء الصهاينة العرب أكذوبته الشنعاء أن فلسطين عاصمتها القدس الشرقية !، في خيانة للثوابت العربية تواكب خيانته لمصر ورئيسها المنتخب محمد مرسي وشعبها الحر وثورة 25 يناير والتي كانت مواقفهم واضحة حاسمة : لامساس بفلسطين وفي القلب منها القدس وغزة.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية، وهو يرى ارهاب الصهاينة ومخططهم الخبيث لتدمير الأقصي، لا يستطيع إلا أن يقف بقوة ضمن الاصطفاف الشعبي العربي والاسلامي تلبية للدعوة العالمية لنصرة الأقصى، ويدعو لأسبوع ثوري غاضب تحت شعار انصروا الأقصى ، للانتصار للاقصي والمرابطين في القدس، وزيادة رقعة الاصطفاف الشعبي خلف الثورة ونهجها الداعم لقيم العدل والحرية في كل مكان، فالحرية من فرائض الاسلام لتحرير الانسان، مع استمرار دعوتنا للشارع الثوري الصامد لدعم الحراك الطلابي القاهر للانقلاب في مواجهة آلة الارهاب .

أيها الثوار أيتها الثائرات :

هتافكم وحراككم للقدس والاقصي ، سيحرق العميل الأكبر وعصابته المسلحة ، بنار الثورة الممتدة في شوارع مصر وجامعاتها ، فاهتفوا بقوة واحرقوا صوره وصور العملاء العرب وأعلام امريكا والعدو الصهيوني ، واشعلوا حراكا ثوريا متنوعا ومناسبا في الجامعات والميادين والمصالح والمصانع والسفارات ،ولا تنسوا المعتقلين والمعتقلات وذكروا الناس بالقضية ووحدة المصير ، فان القدس ستظل تحلم بحرية القاهرة ومصر الثورة ستظل تناضل حتى تنتصر 25 يناير ومبادئها ومكتسباتها ويكتب للقدس والأمة كلها الانتصار والتحرر.