دول خطر على المصريين التواجد بها أو اختراق "المياه الإقليمية"


تسببت التغيرات التي طرأت على مجموعة من الدول العربية، وخاصة من الناحية الأمنية، في تحجيم سفر المصريين إليها، خوفًا على حياتهم من أن يتم تصفيتهم أو تجريدهم من الممتلكات التي بحوزتهم، انتقاما من الحكومة لمحاربة التنظيمات الإرهابية المتواجدة على أرض مصر، والتي تربطها علاقة بتنظيمات تلك الدول.

وأصدرت وزارة الداخلية، عشرات البيانات التي ناشدت فيها المصريين، من التوجه إلي تلك الدول، حرصًا على حياتهم، بالإضافة إلي توقف اختراق المياه الإقليمية لبعض الدول الصديقة، بحثًا عن الصيد.

والدول التي حذرت وزارة الخارجية من السفر إليها كالتالي:_

1_ ليبيا ..فعلى مدار أكثر من 5 أشهر، ومنذ انتشار ظاهرة المليشيات، وسيطرتها على مناطق بليبيا بداية من طبرق وحتى بنغازي، تابعت وزارة الخارجية بشكل دقيق أوضاع المصريين والراغبين في العودة إلي ارض الوطن، ونقلت الآلاف منهم بعدما توافدوا على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، إلا أن البعض أصر على بقاءه في ليبيا، فأصدرت الخارجية بيانا تجدد فيه تحذير المصريين بعدم السفر إلي ليبيا في ظل الظروف الراهنة حفاظاً علي أرواحهم، وتنصح المقيمين علي الأراضي الليبية بتوخي أقصي درجات الحرص والحذر واللجوء إلي مناطق أكثر أماناً داخل ليبيا بعيداً عن مناطق الاشتباكات، واستخدام منفذ السلوم للراغبين في العودة إلي أرض الوطن.


2_ العراق ..حذر السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين من السفر إلى الأراضي العراقية في الوقت الحالي، ونصح المقيمين فيها بتوخي أقصى درجات الحذر والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات، وكذلك ضرورة قيامهم بتسجيل بياناتهم لدى بعثاتنا في كلاً من بغداد، أربيل، والبصرة.

وقال إن وزارة الخارجية تتابع لحظة بلحظة تطورات الأوضاع في العراق الشقيق وتداعياتها بالنسبة لأوضاع الجالية المصرية، وقد عقد القطاع القنصلي اجتماعاً اليوم في إطار سلسلة اجتماعات دورية لمتابعة تطورات الموقف وذلك بمشاركة ممثلي الوزارات و الجهات المعنية.

3_سوريا..وحذرت وزارة الخارجية في وقت سابق، من خطورة السفر إلى الأراضي السورية بالطرق غير المشروعة.

وقال السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية في بيان صحفي: نحذر المواطنين المصريين من خطورة السفر إلى الأراضي السورية بالطرق غير المشروعة، وامتد التحذير ليشمل الشركات والسماسرة العاملين في مجال تسفير المصريين لسوريا بالطرق غير المشروعة وإمكانية تعرضهم للمساءلة والملاحقة القانونية جراء قيامهم بتسهيل سفر المواطنين المصريين.

فيما شملت الدول التي حذرت الخارجية من الاقتراب من المياه الإقليمية لها، كل من تونس واليمن ، حيث تابعت السفارة المصرية في صنعاء باهتمام شديد أوضاع مراكب الصيد المصرية الثلاثة التي تم احتجازها بمعرفة السلطات اليمنية وعلى متنها عشرات من الصيادين المصريين بتهمة دخولها المياه الإقليمية اليمنية، والصيد فيها بصورة غير شرعية.

وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن النيابة اليمنية شرعت في التحقيق في الواقعة بالتعاون مع لجنة معنية بوزارة الثروة السمكية لمعاينة كميات الأسماك المضبوطة، مشيراً إلى أن السفير المصري في صنعاء يوسف الشرقاوي والسفارة المصرية هناك يتواصلان مع الجهات اليمنية المعنية لسرعة الإفراج عن الصيادين ومراكب الصيد.

وجددت وزارة الخارجية مناشدتها للصيادين المصريين باحترام السيادة الإقليمية للدول وعدم الدخول في المياه الإقليمية للدول بطريقة غير شرعية تجنباً للقبض عليهم وتعرضهم للمساءلة القانونية.

كما أصدرت بيانا أخر لأصحاب مراكب الصيد المصرية التي تقترب من المياه الإقليمية التونسية، محذرة من خطورة انتهاك المياه الإقليمية للدول المجاورة والصيد فيها بدون ترخيص.

وقال السفير بدر عبدالعاطي، إن وزارة الخارجية أصدرت تحذيرات متكررة للتنبيه بخطورة هذه الظاهرة, مضيفا : إن الخارجية تهيب بالإخوة الصيادين المصريين مراعاة الالتزام بهذه التحذيرات وذلك لتجنب تعرض أرواحهم للخطر ولعقوبات صارمة في هذه الدول التي تنتهك مياهها الإقليمية ,حيث تتضمن هذه العقوبات الغرامة أو الحبس لطاقم المركب فضلا عن إمكانية مصادرة المركب المخالف .