واشنطن: توفير الاتصال بالمشتبه فيه في المؤامرة الإيرانية لا يجوز لأنه مزدوج الجنسية
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن المشتبه فيه المحتجز في نيويورك فيما يتعلق بالمؤامرة الإيرانية لمحاولة اغتيالالسفير السعودي لدى واشنطن مزدوج الجنسية ويحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، ولذلك فإن توفير الخدمات القنصلية للاتصال به من جانب الإيرانيين لا ينطبق وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وأشار المتحدث إلى أن الإيرانيين طلبوا توفير الفرصة لتقديم الخدمات القنصلية له والالتقاء به.
ونوه تونر-فى تصريح له اليوم بهذا الصدد- بأنه بالنسبة للأفراد الذين تكون لديهم الجنسية الأمريكية وجنسية دولة أخري ويتم احتجازهم في الولايات المتحدة، فإن الخارجية هنا سعت منذ وقت طويل لحث السلطات المسئولة على الموافقة، وفقا لقرار من جانبهم، على السماح بزيارات المسئولين القنصليين للبلد الآخر الذي يحمل جنسيته بزيارته، والدولة الأخرى في هذه الحالة هي إيران.
وأضاف المتحدث أن الخارجية الأمريكية ستسعى لتحقيق ذلك أو التحدث مع السلطات المحلية لتشجيعهم على السماح بهذه الزيارات.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالاتصال بين الولايات المتحدة وإيران بشأن مخطط اغتيال السفير السعودي في واشنطن وما إذا كانت واشنطن ستقدم الأدلة على تورط إيران، قال تونر لقد اتصلنا بالإيرانيين فيما يتعلق بذلك ولم نتلق ردا إيجابيا
وسوف ننتظر ونرى إلى أن يصلنا إشعار من الطرف الإيراني .