"آشتون" تطالب بمعالجة الوضع الإنسانى المتردى فى غزة
قالت كاثرين آشتون- الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى, إن قطاع غزة يشكل جزء لا يتجزأ من الأراضى المحتلة عام 1967، وسيكون جزء من الدولة الفلسطينية مستقبلًا.
وطالبت آشتون فى كلمتها بمؤتمر إعادة إعمار غزة بمعالجة الوضع الإنسانى المتردى فى غزة.
وأكدت إستجابة الاتحاد الأوروبى للاحتياجات الأكثر إلحاحا فى مجالات البنية التحتية والكهرباء والصحة والإسكان كمساعدات إنسانية إضافية ليصل مجموع التمويل الإنسانى لقطاع غزة فى عام 2014 إلى 225,6 مليون يورو.
وقالت, إن الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة يجب أن يتم فى بيئة سليمة وسياسية وأمنية موائمة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبى هو أكبر داعم للفلسطينين..حيث أرسل 1,3 مليار يورو إلى غزة،وبعد حرب 2009 قدم 436 مليون يورو ثم 540 مليوناً،ويدعم حاليا خطة الإنعاش المبكر.
وأعلنت أن الاتحاد قدم دعماً عاجلاً لوكالة الأونروا بمبلغ 7 ملايين يورو ثم 5 ملايين يورو أخرى مخصصة لدعم برنامج لخلق فرص العمل يقدم على المد القصير 16 ألف فرصة عمل لسكان غزة،كما بدأ الاتحاد مشروعات بنحو 25 مليون يورو لتطوير المهارات ودعم الأعمال الصغيرة.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبى مستعد لتقديم الدعم للسلطة الفلسطينية لإصلاح الخدمة المدنية وتقديم المساعدة أيضا فى تدمير المتفجرات من مخلفات الحرب التى تشكل تهديدا مباشرا للمواطنين وإعادة الإعمار.
وطالبت آشتون إسرائيل مواصلة مشاركتها الإيجابية والسماح بالوصول الكامل ودون عوائق إلى الإمدادات الإنسانية والموظفين.
وفى نهاية كلمتها أعلنت أن الهدف النهائى هوحل الدولتين..تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن وإعتراف متبادل.