"مؤتمر غزة" يواجه تحديين يتسببان في إفشاله
يواجه مؤتمر إعادة إعمار غزة، والمقرر انطلاق فعالياته بعد قليل، والذي تستضيف مصر بمشاركة النرويج وفلسطين، بأحد فنادق القاهرة الكبري، تحديان، غاية في الخطورة، فالتحدي الأول يتمثل في كيفية إعادة إعمار قطاع غزة، وسماح إسرائيل للمساعدات بدخول القطاع، وخاصة بعد وصول حكومة التوافق الوطني التي أعلنت إسرائيل رفضها مسبقًا.
ويتمثل التحدي الثاني، في كيفية ضمان عدم تكرار العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع، وتدمير ما قام المؤتمر بإعماره، وخاصة بعد عدم دعوة وحضور إسرائيل المؤتمر بصفتها طرف في النزاع الدائر بين الطرفين،
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أسس وقف إطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق، تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسئوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، تعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلي قطاع غزة، توفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع.
وستقدم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضا يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة. وفي هذا الصدد، يتعين على الدول المشاركة إعلان قيمة تعهداتهم المالية خلال أعمال المؤتمر.