"جمال زهران" يطالب "السيسي" بإصدار تشريع لحماية الثورة.. ويعاقبهم بالخيانة العظمى
هند خليفة
علق الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، والبرلماني السابق، على قرار النائب العام على قرار النائب العام، المستشار هشام بركات، بفتح التحقيق مع 5 من الإعلاميين بتهمة إهانة ثورة 25 يناير ،قائلاً : قرار جيد، وواضح ان ربنا بيفرجها من عنده، وناقص مرتضى منصور الذي أساء للثورة عمداً أيضاً .
وأشار زهران خلال تصريح خاص لـ الفجر ، إلى أنه طالب الرئيس السيسي بإحالة هؤلاء الذين يسبون ثورة يناير ويصفوها بأنها مؤامرة للتحقيق معهم ومحاسبتهم ووقفهم عن الأعمال التي يقدموها في الاعلام، لأنهم يسبوا الثورة والشعب وينتهكوا الدستور، مشدداً على ضرورة أن توجه لهم تهمة الخيانة العظمى .
وأكد أن قرار النائب العام بفتح التحقيق ضد هؤلاء الاعلاميين، محاولة لردع كل من تسول له نفسه بالتفكير في إهانة الشعب وانتهاك دستوره، من خلال الزعم بأن 25 يناير مؤامرة وليست ثورة، معبراً عن مساندته لهذا الاتجاه لأن الأمور زادت عن حدها، مشيراً إلى مقال كتبه أحد الكتاب منذ أيام قال فيه حتى ولو قال السيسي 25 يناير ثورة فأنا أقول أنها مؤامرة ، مؤكداً أن في ذلك إشارة لوجود تحدي لأكبر رأس بالدولة وهو رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن الدستور قال في الصفحة الأولى منه أن شعب مصر العظيم قام بثورتين 25 يناير و 30 يونيو ، متسائلاً : كيف يقال ان ما حدث في يناير لم يكون ثورة؟ ، ومؤكداً أنها كانت ثورة لكن شوهها بعض المخربين مع وجود بعض التجاوزات، ومحاولة استغلال الحدث من قبل الاخوان، لكن ما حدث ثورة شعب، فلا يجوز لأي فرد حتى وان كان يكتب في كتاب علمي أن يطعن فيها.
وأضاف إن إهانة الثورة تعني إهانة للشعب والدستور الذي وافق عليه الشعب، مشدداً على ضرورة أن يتهم من يرتكب ذلك بتهمة الخيانة العظمى، ولافتاً إلى أنه طالب السيسي بإصدار تشريع يترجم الدستور في قانون حماية ثورتي 25 يناير و30 يونيو ممن يشبه الأولى بالمؤامرة والثانية بالإنقلاب، على أن يحاكم كل من يشبههم بذلك.