فيما ينذر ببداية دموية.. الحركات الطلابية تتحدى الأمن من أول يوم


صبا أشرف



التيار الشعبي : القرار قمعى ولن نلتزم به وفاعليتنا مستمرة من اليوم الأول

6 إبريل : لا نعترف بحظر النشاط وسننظم فاعليات للإفراج عن المعتقلين

مقاومون : إحترام قرارت الجامعة أمر ضروري لسير العملية التعليمية


الطلاب هم وقود الثورة – هكذا يصفهم الجميع- ، خاصة بعد ثورة يناير واعتلاء الشباب قمتها، بـ اعتراف الشعب المصري أجمع ،ومع بدء إستعدادات الجامعات المصرية لإستقبال العام الدراسي الجديد بعد غد السبت بدء التخوف من الفاعليات التى يعتزم الطلاب على تنفيذها داخل الجامعة وهو ما أدى إلى إصدار العديد من القوانين والقرارات التى تمنع ممارسة العمل السياسى وتجرم ممارسية وتتوعدهم بأشد العقوبات هذا إلى جانب المبالغة فى تأمين الجامعات فى محاولة من الوزارات المعنية لأن تكون بداية العام الدراسى الحالى هادئة على اعتبار أن هذا العام هو العام الاول للجامعات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكان المجلس الأعلى لجامعات قد أصدر عدد من القرارت الفعالة كان أكثرها صدى ، هي حظر النشاط االسياسي داخل الجامعات ، كما استعد الأمن الإداري لعام دراسي امن بعيدًا عن التظاهرات وإندساس طلاب غير جامعيين داخل الجامعات بعمل ماكينات ممغنطة من أجل التحقق من هوية الطالب وتركيب العديد من كاميرات المراقبة بالحرم الجامعى.

على الجانب الأخر ، رصدت الفجر خطط الحركات الطلابية وأستعداداتهم للعام الدراسى الجديد ، حيث قالت منار محمد منسق طلاب التيار الشعبي بالجامعات المصرية ، إن إستقبال العام الدراسي الجديد سيكون في البداية بعمل فاعليات اول اسبوع لتوعية الطلاب الجدد بطبيعة الجامعة وتعريفة باللائحة الطلابية ومهامها والإتحاد ومهامة ومن ثم البدء في تنظيم فاعليات سليمة للتعبير عن الرأي السياسي ، موضحة إن قرارات الأعلى لجامعات بحظر النشاط الطلابي داخل الجامعة هو قرار قمعي ولن نخضع له .

وأكدت محمد أن تاريخ الثورات في مصر يؤكد إن الحركات الطلابية كانت هي المحرك الأساسي لكافة الوقفات والإحتجاجات والثورات ، لانهم الوحيدين المعبرين عن شباب مصر المثقف الواعي ذو العلم .

فيما قال أحمد شعبان منسق طلاب 6 إبريل بالجامعات ، إن العام الدراسي الجديد سيشهد في بدايتة العديد من الفعاليات التى تخص الإفراج عن الطلاب المعتقلين ، موضحًا إنه منذ اول يوم وهو السبت المقبل سيتم تنظيم عددمن المعارض والورش للطلاب لتعريفهم بتاريخ الحركة الطلابية ودروهم القوي في مكافحة القمع والإستبداد.

وأكد شعبان إن قرار حظر النشاط الطلابي والحزبي داخل الجامعات ، هو أمر لا نعترف به ، لانه قرار قمعي صدر دون الرجوع إلى الحركات الطلابية او الإتحاد الطلابي .

وعلى الجانب الاخر أوضح كريم احمد عضو حركة مقاومون بالجامعات ، إن الحركة سوف تحترم قرار الجامعة بحظر النشاط الطلابي والحزبي داخل الجامعات ، وسنقوم بتغيير اسم الحركة إلى اسم اخر طلابي من أجل التواصل مع الطلاب دون قلق او خوف منهم لكوننا حركة محظورة .

وأكد أحمد إن فاعليات الإفراج عن المعتقلين والتعريف بالسياسية مكانها خارج أسوار الجامعة ولست داخلها لكي لا يتم تعطيل العملية التعليمية .