4 تأثيرات إيجابية للموسيقى أثناء ممارسة الرياضة

منوعات



من الأساسيات المطلوبة، التي يجب الحرص عليها، قبل ممارسة الرياضة، اختيار نوع الموسيقى المناسب، والأغاني التي تليق بالرياضة التي يمارسها الفرد، حيث أثبتت الدراسة العلمية أن الاستماع للموسيقى، أثناء ممارسة الرياضة له عدة تأثيرات:

1- الموسيقى تؤثر على التنفس ومعدل ضربات القلب: أشارت دراسة تحت ملاحظة هربرت دوجلاس إليس، الرئيس السابق لنادي أستون فيلا لكرة القدم، وبريجهاوس في جامعة ولاية آيوا للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن معدل التنفس يرتفع مع إيقاع موسيقى الجاز، ثم يعود تدريجيا إلى المستوى الطبيعي مع توقف الموسيقى.

كما أشارت دراسات أخرى، مثل دراسة أجراها داينو شيلتون، أحد المهنيين السابقين في كرة القدم، إلى أن معدل ضربات القلب يميل إلى اتباع الموسيقى باطراد؛ فتزيد سرعة ضرباته استجابة لسرعة الإيقاع الموسيقي، والعكس.

2- أنواع الموسيقى المختلفة تؤثر على القوة البدنية: في دراسة أجراها الدكتور كوستاس كاراجيورجيس، وبيتر تيري، تبين أن علاقة التفاعل الموسيقي مع الرياضة ارتفعت إلى حد كبير، وأن الاستماع للموسيقى قبل ممارسة الرياضة يؤدي إلى تسهيل أداءها، وتحسين الأداء في المهام الحركية البسيطة، ورفع قوة التحمل، بجانب التحفيز.

3- الموسيقى تؤثر على أداء التحمل: أكد بوب شيبمان، مدرب كلية كرة السلة بجامعة واشبورن منذ عام 1979، أن سماع الموسيقى مع ممارسة الرياضة، أظهر تحسنا في التحمل العضلي لأداء الطلاب، وأصبح الذكور، أما الإناث فأصبحن قادرات على السير لمسافة أبعد وبجهد أقل، عند سماع الموسيقي خلال ممارسة الرياضة.

4- تؤثر الموسيقى على عناصر اللياقة البدنية: أشارت مصادر معلومات فيللير جي .filler G، عن 70 طالبا جامعيا مسجلا في فئة رقص الأيروبكس، نصفهم من الذكور والآخر من الإناث، إلى أن 97٪ من الطلاب يشعرون أن الموسيقى تؤثر على أدائهم، خلال ممارستهم لنشاط الأيروبكس.

وقسّمت الدراسة الموسيقى التي يستمعوا لها إلى عدة مكونات؛ حيث يؤثر اسلوب الموسيقى على أداء الطلاب بنسبة 97%، كما يؤثر إيقاعها بنسبة 96%، وكلمات الأغنية بنسبة 77%، وحجم الصوت بنسبة 66%، والحالة المزاجية بنسبة 37%، أما اللحن فيؤثر بأقل نسبة وهى 17%.