مسئول أمريكي: لا يمكن حماية البلاد من "ايبولا" دون القضاء عليه في غرب أفريقيا

عربي ودولي


حذر مدير المركز الأمريكي للرقابة والوقاية من الأمراض توماس فريدين ، من مغبة فرض حظر السفر بين الولايات المتحدة والدول الافريقية التي تواجه تفشي فيروس ايبولا .

وقال فريدين، في مؤتمر صحفي بولاية جورجيا، إن مثل تلك الخطوة ستؤدي إلى تزايد انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص في خمس دول إفريقية حتى الآن .

وأضاف فريدين أن الولايات المتحدة لن تستطيع الإنغلاق على نفسها حيث أن هناك امريكيين من حقهم العودة إلى بلادهم كما أن آخرين من حقهم دخول البلاد.

وأوضح المسئول الامريكي انه لا يمكن حماية البلاد من مخاطر انتشار ايبولا بصورة كاملة دون العمل على السيطرة على انتشار الفيروس في غرب افريقيا.

وأكد أن فرض حظر السفر إلى غرب افريقيا سيزيد من صعوبة توصيل اللإمدادات الطبية وإرسال قوافل طبية إلى الدول التي تعاني من انتشار الفيروس.

وأعلن فريدين ان المركز الامريكي للرقابة والوقاية من الأمراض تلقى أكثر من مائة حالة يشتبه في إصابتها بفيروس ايبولا داخل الولايات المتحدة وذلك منذ وصول أول امريكي مصاب بالفيروس إلى دالاس الأسبوع الماضي من ليبريا الا ان الاختبارات المعملية اثبتت حتى الآن خلو 15 حالة من الاصابة ، مشيرا إلى معظم الحالات التي تم الإبلاغ عنها لا صلة لها بالسفر إلى افريقيا.

وأكد فريدين في الوقت نفسه انه بدأ الآن احراز تقدم ازاء السيطرة على انتشار فيروس ايبولا غير ان الطريق مازال شاقا وطويلا جدا للقضاء على الفيروس حسبما قال.