الإفراج عن الرهينة البريطاني ديفيد بولام المحتجز في ليبيا

عربي ودولي


أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، أن الرهينة البريطاني، ديفيد بولام، الذي كانت تحتجزه في ليبيا جماعة إسلامية متطرفة، أطلق سراحه وعاد إلى بلاده.

وقالت الوزارة، إن بولام بخير وعلى ما يرام وقد عاد إلى أسرته، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان بولام يعمل أستاذا في المدرسة الأوروبية ببنغازي، واختطفته مجموعة إسلامية متطرفة واحتجزته رهينة.

والأسبوع الماضي، نشر خاطفو بولام شريط فيديو ظهر فيه الرهينة، وهو يناشد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التدخل لإطلاق سراحه.

وسجل شريط الفيديو في 28 أغسطس، ونشرته جماعة تطلق على نفسها اسم جيش الإسلام ، ولكن مركز سايت الأمريكي لرصد المواقع الجهادية الذي نشر بدوره هذا الشريط لم يتمكن من التحقق من صحة مصدره، كما قال يومها.