عباس: دول ستعترف بفلسطين
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن دولا ستعترف بدولة فلسطين، مشيرا إلى استمرار القيادة الفلسطينية بالعمل من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية.
وقال عباس في كلمة أمام وسائل الإعلام عقب وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، صباح اليوم السبت، إن العيد هذا العام جاء بعد أن وضعت الحرب على غزة أوزارها، ووسط استمرار معاناة شعبنا من آثار الحرب .
وشكر عباس السويد لاعترافها بدولة فلسطين، وقال هناك دول عديدة ستحذو حذوها (حذو السويد) ولديها قرارات ما تزال في الأدراج .
وأضاف عباس أن القيادة الفلسطينية تولي غزة أهمية خاصة، ومن المفترض أن تقوم جهة دولية (لم يسمها) بدفع رواتب موظفي غزة لعدة أشهر .
وأدى الفلسطينيون، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك في الساحات العامة، والمساجد.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أدى صلاة العيد برفقة أعضاء القيادة الفلسطينية في مسجد التشريفات بمقر القيادة المقاطعة .
وفي خطبة العيد استذكر قضاة فلسطيني محمود الهباش، في خطبة العيد بمسجد التشريفات، الشهداء وجرحى ومشردي قطاع غزة.
وقال عهد علينا ألا نقيل ولا نستقيل وان لا ننعم حتى ينعم كل الشعب بالحرية والاستقلال والعزة .
ودعا إلى مزيد من التكاثف والوحدة، وقال لا أصلح الله من بذر بذرة فتنة بشعبنا .
وتابع العالم يحارب الإرهاب، وعلى العالم أن يقضي على بذرة الإرهاب المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي .
وأردف بقوله سنواصل نضالنا وثباتنا وتضحياتنا وعهد علينا أن تضحياتنا لن تتوقف ولن تذهب سدى .
ومضى بالقول لا سلام إلا بعودة القدس ولا اتفاق إلا بتحرير القدس وعودتها .
ووجه الهباش رسالة للأمة العربية والإسلامية قائلا انتم منا ونحن منكم، وواجبكم تجاه القدس لا يقل عن مكة والمدينة، وعليكم دعم القدس وشد الرحال والمرابطة فيها .
وقال رغم الانقلاب الأسود في غالأحد إمام نعظ على الجراح ونغفر لو قليلا، من اجل أن تبقى غزة جزءا من الوطن، ونقول لم يريد أن يقيم دولة في غزة سوف يذهب إلى مزابل التاريخ وستدوسهم أقادم شعبنا، وسيبقى شعبنا خلف قيادته في بيت منظمة التحرير التي ستقيم دولة فلسطين .
ووضع الرئيس الفلسطيني وأعضاء القيادة الفلسطينية أكاليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأدى المئات صلاة العيد في مسجد البيرة الكبير الواقع وسط رام الله، فيما أدى أهالي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية صلاة العيد في دوار الشهداء.
وفي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، أدى المئات صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، حسب بيان لمديرية أوقاف الخليل.
وزار الفلسطينيون عقب صلاة العيد المقابر، لتلاوة سورة الفاتحة على شهدائهم، وموتاهم، قبل البدء بنحر أضاحي العيد.