آلاف اليهود يحتلون باحة حائط البراق بالأقصى
استولى آلاف اليهود على باحة حائط البراق بالمسجد الأقصى المحتل من قبل القوات الإسرائيلية بالبلدة القديمة في القدس وذلك تحت دعوى أداء الصلوات بمناسبة عيد المظلة أو ما يعرف بالعبرية سوكوت للمشاركة في طقوس بركة الكهنة التقليدية في هذا العيد.
وقالت الإذاعة العامة (الإسرائيلية): الحاخامان الرئيسان لـ(إسرائيل) بالإضافة للحاخام المسئول عن الطقوس الدينية سيستقبلون - في باحة الحائط الذي يدَّعي اليهود بأنه حاط المبكى - اليهودَ بعد إتمام هذه الصلوات .
وكانت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قد ألقت تحذيرًا من قيام الاحتلال الصهيوني بـ المس بالمسجد الأقصى ، مستغلة توجه أبصار الناس نحو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وموقفها من الطلب الفلسطيني بالاعتراف الدولي والأممي بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وقالت الحركة في بيان صحافي: مؤسسات دينية يهودية متشددة، مدعومة من وكالاتٍ يهوديةٍ عالميةٍ وما يسمى الإنجيليون الجدد ، وبدعمٍ مباشر من المؤسسة الإسرائيلية ؛ تنادت لاقتحام المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية، مستبقة هذه الدعوات بسلسلة من الإعلانات عن افتتاح عددٍ من الأنفاق الممتدة بين المسجد الأقصى وبلدة سلوان وآثارها الأموية والإسلامية التي حُوِّلت زورًا وبهتانًا إلى آثار يهودية .
وحذرت الحركة من مغبة مثل هذه الخطوة، مضيفة أن (إسرائيل) تعمل على فرض حقائق تؤسس لسياسة الأمر الواقع، كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي التي أسست لواقع جديد في الحرم .
وأردف البيان: سياسات الأمر الواقع ما عادت تجدي نفعًا في وقتٍ يعلم كل فلسطيني أن فلسطين حقٌّ خالصٌ للفلسطينيين، وأن الطوارئ التي تطرأ عليها لا يمكنها أن تتحول إلى ثوابت وجودية، ولا يمكنها أن تتحول إلى مسلَّمات قدَرية لا مناص منها .