نصائح هامة لمساعدة الأطفال على النوم الجيد
النوم الجيد هام جدا للطفل، فهو يؤثر على حيوية ونشاط يومه، ومزاجه العام، كما أنه ثبت علميا أنه يحفز هرمون النمو ,ومفهوم النوم الجيد هو:
• عدد ساعات كافيه من النوم
• نوم هادئ غير مضطرب أو متقطع
• النوم النهارى حسب عمر الطفل
• روتين للنوم و ساعة بيولوجية
ومن الهام أن تعلم الأم مقدار النوم الذى يحتاجه طفلها لكى تساعده للحصول على ساعات نوم كافيه حسب عمره:
صفر- 2 شهر
من 11 إلى 18 ساعة
2 – 12 شهر
من 14 إلى 15 ساعة
1 – 3 سنوات
من 12 إلى 14 ساعة
3 – 5 سنوات
من 11 إلى 13 ساعة
5- 10 سنوات
من 10 إلى 11 ساعة
لنوم جيد غير مضطرب أو متقطع:
تعلم كل أم أن أول ثلاثة أشهر من عمر الطفل هى الأصعب، فالأم فى حالة ارهاق دائم بسبب عدم انتظام نوم طفلها، واليوم كله عبارة عن ساعات من نوم وساعات من الاستيقاظ لا علاقة بها بنهار أو بليل،
أول شهر ونصف، لا يجب أن تتدخل الأم غير أنها ترضعه وتهدهده وتهدئ الطفل بين ذراعيها.
بعد الشهر ونصف يجب أن تبدأ الأم بمساعدة طفلها على التفرقة بين الليل والنهار، بمعنى أنها عند الليل تبدأ تخفض الأنوار وتخفض الأصوات وتهيئ جو النوم المريح، وبالتدريج يبدأ نوم الطفل بالانتظام وتزيد ساعات نومه الليلى.
وإذا حدث واستيقظ الطفل من النوم أثناء الليل: تبحث أولا عن سبب قلقه، كحاجته لتغيير الحفاظ أو للذهاب للحمام، تعديل وضع نومه الغير مريح، عطشان…. وتلبى حاجته دون أن تكلمه أو تلاعبه أو تزيد من تيقظه، ثم تضعه فى السرير مرة أخرى فى هدوء.
النوم النهارى:
من الطبيعى أن يحصل الطفل على نوم نهارى ، فى حديثى الولادة نومه النهارى مثل نومه الليلى، فهو ينام عدة نومات كل واحدة من ساعتين إلى أربع ساعات، وتقل مدتها وعددها حتى تصل عند سن الثالثة، لنومة واحدة من نصف ساعة إلى ساعتان، وهذه النومة النهارية لا تؤثر على النوم الليلى، بالعكس فإن احتياج الطفل لها يكون نوع من الراحة ولمواصلة يومه بنشاط، وهذه الراحة النهارية تساعد على النوم الجيد ليلا، فلا يجب إجبار الطفل على الاستيقاظ إلا إذا زادت عن حدها.
روتين للنوم وساعة بيولوجية:
عودى طفلك على ميعاد معين لليوم، وضعى خطة لروتين يومى للنوم، مثل:
تنظيف الأسنان، حمام دافئ، لبس ملابس النوم، قراءة قصة، قراءة قرآن، غناء اغنية أطفال،
تخفيض الإضاءة وغلق التليفزيون والكومبيوتر والأصوات العالية،
تأكد من راحة مكان النوم ودرجة حرارة الغرفة.
ضعى طفلك فى السرير وهو فى مرحلة النعاس وغادرى الغرفة برفق.
الالتزام بهذا الروتين اليومى فى وقت محدد كل يوم، يضبط الساعة البيولوجية للطفل، وأهميتها وجود إيقاع أو نظام للجسم، فيتعود الجسم بأن وقت الصباح هو وقت النشاط والتيقظ ووقت المساء هو وقت الراحة والاسترخاء، وعدم انضباط الساعة البيولوجية يؤدى إلى الشعور بالإجهاد والأرق المستمر واضطراب الشهية واختلال فى بعض الهرمونات واضطراب عام بالوظائف الحيوية للجسد.