غانتس: غزة محاصرة جوًا وبرًا وبحرًا ويجب أن تعيش

عربي ودولي



تذكر رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أخيراً وجود أكثر من 1.8 مليون إنسان فلسطيني يعيشون في سجن كبير داخل قطاع غزة منذ سبع سنوات.

وقال غانتس في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نشرتها صباح الجمعة: إن الوضع الأمني في الجنوب تحسن كثيرًا، ويجب تحويل حياة من في القطاع من اليأس إلى الأمل. هنالك 1.8 مليون إنسان محاصرون من الجو والبر والبحر، ويجب أن يعيشوا دون أن يبتزونا أمنيًا ، على حد تعبيره.

وتطرق غانتس إلى ما قال إنها محاولة لتصفية قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، قائلًا إنه لا يعلم ما الذي أسفرت عنه تلك الغارة، مضيفًا أن الضيف يتمتع بتجربة طويلة في هذا المجال، بالإضافة لقدراته العالية .

وأكد أن المس بالضيف أمر جوهري، لكنني لن أفاجئ إذا ما علمت بنبأ نجاته .

وأشار غانتس إلى أن الإسرائيليين أصبحوا أكثر تفهمًا لخطوات الجيش بعد عمليات الأسر التي جرت بعد عملية أسر جلعاد شاليط؛ وذلك في إشارة إلى تعمد الجيش قتل جنوده المختطفين لتجنب دفع الثمن.

وقال: إن هنالك معايير جديدة خُلقت بعد اختطاف جلعاد شاليط .

واعتبر أن الجبهة الإسرائيلية مع قطاع غزة ستبقى هادئة لسنوات عديدة بعد العدوان الأخير، فيما اعتبر أن حزب الله أدرك، بعد هذا العدوان، ثمن محاربة إسرائيل. وتوقع أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لن يسقط لكنه لن يتمكن من استعادة ما خسره حتى الآن، وأن اللاجئين السوريين في الأردن والعمليات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم داعش من شأنه أن ينعكس على الأردن.

وقال غانتس حول العدوان على غزة، إن المستوى السياسي حدد لنا الأهداف ونحن حققنا كافة الإنجازات التي طلبت منا ، معتبرا أن هناك احتمال لسنوات طويلة من الهدوء في أعقاب حرب الصيف الفائت. والحركة (حماس) بوضعها الحالي لن تسارع إلى دهورت الواقع الأمني .

رغم ذلك رأى غانتس أنه يجب أن يرافق وقف إطلاق النار الحالي مرساة اقتصادية تدعم انجازات القتال على شكل تسهيلات اقتصادية في القطاع. وأضاف أنه يجب أن يكون الأداء (الإسرائيلي) عقلانيا. ويجب فتح القطاع من أجل إدخال بضائع. فهناك 1.8 مليون نسمة بين مصر وإسرائيل والبحر، وهؤلاء الناس يجب أن يعيشوا .