إسرائيل تنتهي من نقل الأسيرات الفلسطينيات المقرر الإفراج عنهن ضمن صفقة شاليط

العدو الصهيوني


انتهت مصلحة السجون الإسرائيلية من عملية نقل الأسيرات الفلسطينيات وعددهن 27 أسيرة إلى سجن هشارون بوسط إسرائيل، واللاتي سيفرج عنهن في إطار صفقة تبادل الأسري الفلسطينيين مع الجندى الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة حماس.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد أن عملية نقل ال430 سجينا فلسطينيا تتم فى 11 سجنا في أنحاء إسرائيل بواسطة حافلات خاصة وتحت حراسة مشددة. وأشارت الإذاعة إلى أن هؤلاء السجناء سيوقعون قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد غد

على تعهد بعدم العودة إلى ممارسة أعمال المقاومة. وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم إن حركة حماس تراجعت عن طلبها بإدراج 10 نساء أسيرات بالسجون الإسرائيلية إلى صفقة الإفراج عن

الجندي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1000 أسير فلسطيني . ونسبت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - الى مصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس قولها إن الحركة أقرت بخطئها في هذا الصدد وإستحالة التقدم بطلبات إضافية للصفقة بعد التوقيع عليها، مشيرة إلى أن مفاوضي حركة حماس هم الذين طرحوا إدراج قائمة تضم 27 أسيرة فلسطينية ووافقت إسرائيل عليها .وقالت الاذاعة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيترأس اليوم لقاءا تشاوريا للتباحث حول طريقة استقبال جلعاد شاليط والتغطية الاعلامية لهذا الحدث. وكانت تقارير سابقة قد أفادت أن نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك سيكونان في استقبال شاليط لدى عودته الى البلاد دون اقامة مراسم استقبال رسمية.

ووفقا لمعطيات مصلحة السجون الإسرائيلية، فإن 131 سجينا سيعودون إلى منازلهم في قطاع غزة و55 سيعودون إلى منازلهم في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة و55 آخر سيعودون إلى منازلهم في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة مع اخضاعهم لقيود وفقا لما ينص عليه الاتفاق وسيتم إبعاد 50 سجينا اخر الى خارج البلاد وسيبعد 18 سجينا الى قطاع غزة لمدة 3 سنوات ويبعد 145 آخر إلى القطاع لفترة لم تحدد كما سيعود ستة سجناء إلى منازلهم داخل إسرائيل. أما السجينات الأمنيات فسيتم إعادة 25 منهن إلى منازلهن في الضفة والقطاع وشرقي القدس المحتلة سوى السجينة أحلام التميمي رقم 473 التي سيتم إبعادها إلى الأردن والسجينة أمنة منى التي سيتم ابعادها إلى قطاع غزة. وهذه هي اسماء السجناء الامنيين من مواطني اسرائيل الذين سيفرج عنهم سامي خالد سلام يونس من قرية عرعرة، علي عبد الله سالم عمرية من قرية ابطن ، ومحمد أحمد محمد جبارين من مدينة ام الفحم ، ومحمد منصور عبد الله زيادة من مدينة

اللد ، ومخلص احمد محمد برغال من اللد. ووئام محمود سلمان عماشة من قرية بقعاثا.