الديمقراطية تحذر من انفجار الأوضاع داخل سجون الاحتلال
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من عواقب ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي كان آخرها اقتحام معتقل سجن ريمون والاعتداء على الأسرى إضافة إلى فرض اوامر باعتقالات إدارية جديدة بحق 29 أسيراً وتجديد الاعتقالات الإدارية لـ96 آخرين.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية: إن ممارسات الاحتلال وسياساته بحق الأسرى داخل السجون تنذر بانفجار الأوضاع في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية وخارجها إسناداً ودعماً لحقوق الأسرى ومطالبهم العادلة.
وأكد خلف بأن حرمان الأسرى من زيارة ذويهم وزيارة المحامين وإدخال المواد الغذائية والملابس الشتوية وأدوات النظافة إضافة إلى العقاب الجماعي والاقتحامات الليلية لغرف الأسرى والعبث بمحتوياتهم وغيرها، ما هي إلا سياسة مقصودة ومبرمجة تهدف لاستفزاز الأسرى وفرض شروط تهدف لإذلالهم وإخضاعهم.
وأضاف: إن مصلحة السجون ومنذ فترة طويلة تمارس سياسة العقاب الجماعي والعزل الانفرادي ضد الأسرى في سجون الاحتلال وتفرض غرامات مالية عليهم وتحرمهم من الفورة وغيرها من الإجراءات التي تتنافى مع اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة. مشدداً على أن شعبنا وقواه السياسية لن تقف مكتوفة الأيدي امام تلك الممارسات ضد اسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك السريع والعاجل لإنقاذ الأسرى والوقوف إلى جانبهم ووضع حد لحكومة الاحتلال وسياساتها الاجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين.