الولايات المتحدة وأفغانستان توقعان اتفاقا أمنيا قريبا

عربي ودولي


قالت الولايات المتحدة إنها تتوقع أن يوقع الرئيس الأفغاني المنتخب أشرف عبد الغني الاتفاق الأمني الثنائي معها فور تنصيبه.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، الذي لم يشر إلى وقت محدد لتوقيع الاتفاق الذي يضع شروطا تبقى بموجبها القوات الأمريكية في أفغانستان بعد عام 2014.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت سابق إنها تعتزم التوقيع خلال الأيام المقبلة على اتفاق أمني مع أفغانستان يتعلق بوجود كتيبة عسكرية أمريكية بعد العام 2014، وسيتم ذلك بعد تنصيب الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني المقرر غد /الإثنين/.

ويحدد مشروع الاتفاق الشروط التي يمكن أن تبقى بمقتضاها قوات أمريكية في أفغانستان بعد العام الحالي.

ومشروع الاتفاق يقترح أن يكون بقاء القوات الأمريكية لعشر سنوات، وسيحدد حجم الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وشكله فور انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بحلول نهاية العام الحالي.

وسيؤدي غني اليمين القانونية رئيسا لأفغانستان بعد أن وافق على تقاسم السلطة مع منافسه عبدالله عبدالله بوساطة أمريكية لإنهاء نزاع طويل دار حول من الفائز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.

وأوضح دبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الكل يعتبر أن المفاوضات بشأن الاتفاق الأمني بين أمريكا وأفغانستان مسألة منتهية.

وكان هذا الاتفاق موضع تجاذبات بين الطرفين الأمريكي والأفغاني منذ ما لا يقل عن عام، وكان يتم التأجيل دوما على التوقيع عليه بالأحرف الأولى خصوصا بسبب رفض الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي ذلك، مطالبا بأن يتم البت فيه بعد انتخابات الرئاسة الأفغانية.

وكان غني قد تعهد بالتوقيع على الاتفاق الذي يسمح ببقاء نحو 12500 جندي أجنبي بينهم 9800 أمريكي بعد انسحاب قوات الناتو من أفغانستان نهاية العام الجاري.