بان كي مون يطالب نظام الأسد بحماية المدنيين في سوريا

عربي ودولي


جدد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، مطالبته للنظام السوري بعدم إدخار أي جهد لحماية حياة وحقوق المدنيين في البلاد .

جاء ذلك في بيان أصدره، استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، عقب اجتماع بان كي مون بوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، مساء السبت في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعا بان كي مون، الحكومة السورية إلي عدم إدخار أي جهد لحماية حياة وحوقوق المدنيين في سوريا .

وبحسب البيان فقد ناقش الجانبان تطورات الوضع في سوريا وفي المنطقة، بما في ذلك أحدث الجهود الدولية لمكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا.

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا علي أن هناك حاجة ماسة إلى حل سياسي لتسوية النزاع السوري ولتلبية الحاجات الإنسانية للمدنيين في العراق وسوريا .

ودعا بان كي مون النظام السوري إلي ضرورة بذل الجهود لبدء عملية سياسية ذات مصداقية، معربا عن أمله أن تستمر الحكومة السورية في التعاون مع المبعوث الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا.

ولا تزال ثورة شعبية مندلعة في سوريا منذ مارس/ آذار 2011 ضد حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسياً وعسكرياً من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بالشكل الرئيسي.

الصراع بين النظام السوري والمعارضة المسلحة أوقع قرابة 200 ألف قتيل أغلبهم من المدنيين، حسب إحصاءات أممية وحقوقية، وتخلل إعادة انتخاب الأسد لولاية جديدة في انتخابات وصفتها دول غربية والمعارضة السورية بأنها كانت صورية ، بالإضافة إلى عملية بإشراف دولي لنزع السلاح الكيمائي لدى النظام، بعد اتهامه باستخدامه لارتكاب مجازر ضد المدنيين.