رابطة العالم الإسلامي تستنكر "المؤامرة الشنيعة" لاغتيال السفير السعودي

عربي ودولي



استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير، في مخطط اتهمت واشنطن طهران بالضلوع فيه وقوبل بتنديد من السعودية التي هددت بالرد عليه بإجراءات حاسمة.

ووصف الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة التي تتخذ من السعودية مقرًا لها في بيان، المؤامرة بـ العمل الإجرامي الشنيع، الذي يخالف المبادئ الإسلامية، والقيم الأخلاقية، والأعراف الدولية، وبالعمل الإرهابي ، بحسب ما نقلت وكالة يونايتد برس انترناشيونال .

وأكد التركي تلقي رابطة العالم الإسلامي اتصالات من مسئولي المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم عبروا فيها عن إدانتهم للخطة الإجرامية، وتضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي تعمل على استقرار الأمة الإسلامية وإبعادها عن الصراعات، وتجنيب شعوبها النزاعات التي تفرقها، وتدخلها في متاهات الخلاف والفتنة.

وأبدى الأمين العام استغراب الرابطة ومجالسها و إدانتها لاستهداف المملكة وهي الدولة التي رعت وما زالت ترعى التضامن الإسلامي، وتسعى لعلاج فرقة المسلمين، وتوحيد صف الأمة، وتعمل على نشر مبادئ السلام والأمن في العالم، والتفاهم لحل مشكلات الأمم والشعوب عن طريق الحوار الذي دعا إليه خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز .

وقال إن قيام أجهزة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي – في إشارة إلى إيران- بالتخطيط لقتل السفير الجبير يزيد في استغراب الشعوب الإسلامية وإدانتها للخطط الغادرة التي تعد ضد المملكة وشعبها، مؤكدًا أن اللحمة الوطنية في المملكة تزداد قوة وصلابة في مواجهة أنواع التحديات والاعتداءات وخطط الغدر والفتنة.

وكان وزير العدل الأمريكي اريك هولدر صرح في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي أن منصور عرببسيار وغلام شاكوري متهمان بالمشاركة في مؤامرة لقتل السفير السعودي بواشنطن، بقيادة عناصر في الحكومة .

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن الإيرانيين ملاحقان خصوصا بتهمة التآمر لقتل مسئول أجنبي و استخدام سلاح دمار شامل (متفجرات) و التآمر بهدف ارتكاب عمل إرهابي دولي .

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما لدى تطرقه لخطة الاغتيال الخميس، إن المؤامرة المزعومة ضد السفير السعودي في الولايات المتحدة جزء من نمط السلوك الخطير والمتهور من جانب الحكومة الإيرانية. ومضى قائلا إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها الدوليين، وسوف تتخذ خطوات لضمان أن إيران ستدفع الثمن.