وفدان من حماس و"إسرائيل" بالقاهرة لإتمام صفقة الأسرى

العدو الصهيوني



ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن القاهرة تشهد اليوم، السبت، جلسة محادثات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلى والحمساوى برعاية مصرية لوضع آلية تنفيذ صفقة الجندى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط واللمسات الأخيرة عليها.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر رفيع قوله إن توقيت إبرام الصفقة ومكانها سيبحث في جلسة اليوم، نافيا أن يتم تسليم شاليط فى معبر رفح.

وأكد المصدر وفقا للإذاعة العبرية أن إسرائيل لن تستهدف السجناء الأمنيين الذين سيفرج عنهم إلا فى حال عودتهم إلى ممارسة نشاطات معادية ضدها، متوقعا أن يخفف الحصار المفروض على قطاع غزة بعد تنفيذ الصفقة، موضحا أن ذلك يعتمد على سلوك الفلسطينيين.

وأوضح المصدر الذى قالت عنه الإذاعة العبرية أنه مصدر مصرى رفيع إن الانفراج فى مسألة المعابر يعتمد على حماس وموافقتها على عودة المراقبين الدوليين وممثلين عن الرئاسة الفلسطينية إليها.

وذكرت صحيفة الجارديان أن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلى بالتصديق على الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطينى مقابل جلعاد شاليط الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس، يرجع بالأساس إلى نجاح الربيع العربى.

وقالت الصحيفة: رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أقر بنجاح مصر فى استضافة محادثات بين الأطراف المختلفة للتوصل إلى هذا الاتفاق، واعترف أنه حتى لو انتظرت الحكومة الإسرائيلية لمدة أطول فإنها كانت ستفشل فى التوصل لاتفاق بشأن الإفراج عن شاليط .

وأشارت الجارديان إلى اعتذار الحكومة الإسرائيلية رسميا لمصر على خلفية قتل خمسة من قوات حرس الحدود المصرية أغسطس الماضى فى إطار هجمات إسرائيلية على جماعات بمنطقة إيلات.

وأضافت الصحيفة: من الصعب النظر إلى اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل الذى بموجبه يتم الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل جندى إسرائيلى على أنه أقل من نصر لحركة حماس .

وأوضحت أن إطلاق هذا العدد الهائل من شأنه أن يعزز تواجد حماس ومصداقيتها فى ظل العنف المتصاعد فى سوريا حليفتها الرئيسية فى الخارج.

وصوت 26 وزيرًا لصالح الاتفاق، بينما صوَّت ثلاثة وزراء ضد الاتفاق.