"كفاية" تطالب بإقالة حكومة شرف وتطهير الداخلية والإعلام

أخبار مصر


أصدرت الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية بيانا أعربت فيه عن تعازيها للشعب المصرى فى ضحاياه بمذبحة ماسبيرو وحذرت من استمرار المجلس العسكرى فى الحكم معتبرة أن ذلك سيؤدى بالبلاد الى كارثة محققة كما حملت الحركة المجلس مسئولية أحداث ماسبيرو، بما فيها مخاطر الانزلاق الى وقيعة – لانريدها - بين الجيش والشعب ،

وقال بيان الحركة بعد 9 أشهر من اندلاع الثورة واستلام المجلس العسكرى للحكم، بدا وكأنه يدير مرحلة إنتقامية، يعيد فيها إنتاج ذات النظام السابق وظهرت شراسته فى المواجهة مع الثوار، بدء من 9 مارس، مرورا بـ8 و9 إبريل، و15 مايو امام سفارة (اسرائيل)، ثم مظاهرة العباسية، وبعدها 1 أغسطس أول أيام شهر رمضان المبارك، ثم فى 9 سبتمبر أمام سفارة العدو مرة أخرى، وفى كل مرة يسقط ضحايا مصابين وشهداء، دون محاسبة المسئول بل تجرى محاكمة مواطنين شرفاء أمام محاكم استثنائية (عسكرية-طوارئ) وتلفيق الاتهامات لهم.. حتى وصل تصعيد المواجهة لذروتها أمام ماسبيرو فى 9 أكتوبر 2011 وظهرت فداحة الموقف بعد تورط أجهزة الاعلام الرسمية فى شحن وتحريض طائفى بغيض وترويجه لأكاذيب، بما هدد السلام الاجتماعى .

وطالبت الحركة في بيانها المجلس العسكرى بتسليم السلطة فورا لجهة مدنية، ليعود الى ثكناته ويمارس دوره الطبيعي فى حماية حدود البلاد وتأمين أرضها كما طالبت بإقالة حكومة شرف بعد ثبوت فشلها الذريع فى معالجة أيا من ملفات الأزمة التى تمر بها مصر ومحاسبة وتطهير وزارتى الداخلية والاعلام .