تحالف المعزول يدعو أنصاره لـ"أسبوع العدالة" تمهيدًا للانتفاضة

أخبار مصر


دعا ما يسمي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلي التظاهر غدًا، تحت عنوان أسبوع العدالة.. الإعدام للقتلة والقصاص للشهداء والعدالة ثورة .

وقال التحالف في بيان له: كان إسقاط مبارك عنوانا لتحرر مصر، وكان الانقلاب العسكري، على حد تعبيره، عنوانا لسرقة مصر وشعبها ، وسلب ثورتها وثرواتها ، تحت إرهاب السلاح وعنف الرصاص ، وذلك للإبقاء علي مصر القديمة بكل ما فيها من كوارث ، وإفلات قتلة الثوار من يد العدالة ، ولكن كان الحراك الثوري بعون الله عزوجل بالمرصاد للخونة القتلة ، وجاهد – ولازال- المصريون جهادا ثوريا عظيما في سبيل إحقاق الحق وإبطال الباطل ودحر الطغاة من متطرفي العسكر والعصابة الإنقلابية الإرهابية .

وأضاف التحالف: لقد كان خطاب السيسي مبارك الثاني المبكر عن موعده في الأمم المتحدة ، تعبيرا عن حالة انكار مفضوحة يحاول فيها اخفاء هذه الحقيقة الواضحة وقلب الحقائق ، وتضليل الرأي العالمي عن الجرائم التي تلاحقه ، وكانت مرافعة فاشلة بامتياز من قاتل خائن مطلوب للعدالة وفاقد للشرعية ولا يمثل مصر ، ومحاولة عبثية لخلق أوهام مرضية في ظل الهواجس العالمية المصطنعة ، دفعته لارتكاب جريمة استدعاء الخارج للتدخل في مصر والمنطقة في محاولة للإفلات من من القصاص المنتظر ، فضلا عن تأكيد جهله بحضارته ونظمها وقيمها النبيلة وهوية وطنه ، وتدليسه علي نفسه قبل العالم الحر الواعي المدرك لكوارث الانقلابيين، خاصة الإقتصادية ، التي دفعت مواطن مصري للانتحار في الطرق العامة بالتزامن مع الخطاب بعد سيادة الضنك والفقر.

وقال: إن الغاء القضاء والقانون وسيادة شريعة الغاب في مصر ، هو الذي سمح للجنرال الإرهابي أن يتحدث بغير صفة وألا يحاسب وعصابته حتى الآن ، وهو الذي تصدت له قضائيا من اللحظة الأولى للانقلاب طليعة شريفة من فرسان القضاء المصري ، فكان مصيرها مذبحة مستنكرة ومتواصلة ، حتى وصل الوضع الي صدور قرارات قتل جماعي لطالبي الحرية من علي منصات منسوبة للقضاء ، واستمرار مسلسل البراءة لجميع الفسدة والقتلة ، وقمع الأحرار في السجون بالتعذيب والقتل البطيء والقرارات الجائرة ، والاعتداءات الممنهجة التي طالت حتى الحرائر، والاستهداف الانتقامي للعلماء وأخرهم عميد كلية الدعوة الاسلامية عبد الله بركات، وغير ذلك من الجرائم في ظل غياب كامل لدور العدالة ، وكان الأنكى هو التخطيط لإطلاق سراح مبارك نفسه بدلا من إعدامه والعصابة ، والتي ستكون جلسة النطق بالأحكام ضده ، ولاشك ، تحت المراقبة الشعبية ، وسيكون لها ما بعدها باذن الله من الشعب المصري الذي ثار ضد نظام المخلوع في 25 يناير 2011 .

وفي ظل ذلك وغيره من المتغيرات الجارية على الساحة الدولية والإقليمية ؛ فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يؤكد أنه سيظل وفيا لوطنه وأمته ولمبادئه بدعم الشرعية الدستورية والارادة الشعبية الحرة والمسار الديمقراطي ورفض الانقلاب العسكري، على حد تعبيره، وماترتب عليه ، ومعاداة العنف والإرهاب اللذين يقودهما في مصر عصابة الانقلاب العسكري، والاستمرار في التصعيد الثوري مع الجماهير الثائرة حتي يتحقق الانتصار وتستكمل الثورة وتقر أهدافها وتسقط مشاريع الإرهاب الداعمة للطغاة في المنطقة.

وفي هذا الإطار ، ومع بدء موسم الحج المبارك والعشر الأوائل من ذي الحجة ورسائلهما الإيمانية الشاحذة للهمم الثائرة والعزائم ومع قرب ذكرى النصر والشهداء في السادس من أكتوبر ، يدعو التحالف الوطني الشعب المصري للتأهب الثوري لانتفاضة جديدة مرتقبة ، يمهد لها في أسبوع ثوري تصعيدي بداية من غدا الجمعة تحت عنوان العدالة لرفض تغييب العدالة والغاء القضاء والقانون والحقوق والحريات ، فالعدالة الضائعة هي الخطر الحقيقي الذي يهدد الإنسانية ، ولحظة انتصار العدالة هي انتصار للجميع وهي قادمة ولاشك ، وعلي الجميع أن يعد لها اعداد الواثق بالنصر باذن الله .