أنصار ثورة 14 فبراير يحذرون الشعب والنخب السياسية والإجتماعية وجماهير الثورة من عواقب التوقيع على وثيقة المنامة

عربي ودولي



تناقلت الأوساط السياسية هنا في البحرين بأن وثيقة المنامة التي وقعت عليها الجمعيات السياسية المعارضة والتي إمتنعت عن توقيعها جمعية العمل الإسلامي أمل لدلائل مهمة لم رؤساء الجمعيات في مؤتمرهم الصحفي والذي نراها مهمة وعلى الشعب أن يسعى للتعرف عليها ، ستعرض على عموم الشعب والنخب الإجتماعية والسياسية والوجهاء من أجل التوقيع عليها حتى تقدم الى السلطة الخليفية.

إننا في الوقت الذي نعلن عن رفضنا القاطع لهذه الوثيقة بالكامل لأنها تعطي الشرعية للسلطة الخليفية وللطاغية الديكتاتور والمجرم حمد بن عيسى آل خليفة ، وتغطي على جرائمه ومجازره ضد الإنسانية بحق شعبنا ، فإننا نطالب الشعب وجماهيرنا الثورية بعدم التوقيع على هذه الوثيقة التي ستقدم الى السلطة ، لأن ذلك سيساعد السلطة في التعرف على الموقعين على الوثيقة ومن ثم إعتقالهم ، كما سيساعد السلطة على معرفة الذين لم يوقعوا أيضا.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يطالبون من إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى السياسية المعارضة (التحالف من أجل الجمهورية) و(تيار العمل الإسلامي) (تحالف المعارضة البحرينية من أجل التغيير) والقيادات والزعامات الدينية والوطنية في السجن بالإعلان لعامة الشعب برفض هذه الوثيقة والطلب بعدم التوقيع عليها عبر البيانات والتصريحات المباشرة مع الفضائيات ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة وشبكة الإنترنت وشبكة التواصل الإجتماعي على الفيس بوك وتويتر.

ونحن على ثقة تامة بأن الأغلبية الشعبية المطالبة بإسقاط الحكم الخليفي وسقوط الطاغية حمد لن يوقعوا على وثيقة عار أخرى لهذه السلطة ولن يوقعوا على ميثاق خطيئة آخر.

إن شعبنا يتطلع إلى المبادرات السياسية التي تطرحها القيادات الدينية أمثال سماحة آية الله العلامة الشيخ محمد سند (دام ظله الوارف) الذي دعم الإعلان عن إئتلاف المعارضة البحرينية من أجل التغيير وطرح مشروع المجلس الإنتقالي إضافة إلى تولد حكومة الظل للمعارضة وللشعب في البحرين.

كما أن شعبنا يتطلع إلى أن تتوحد جهود إئتلاف وتحالف المعارضة البحرينية من أجل التغيير إلى جانب توسع دور الإتحاد من أجل الجمهورية ليشمل الجميع كل فصائل المعارضة ويتحدا في جبهة معارضة واحدة لتلتقي لما يطمح إليه سماحة آية الله المجاهد الشيخ محمد السند وما نطمح إليه نحن أنصار ثورة 14 فبراير وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير.

إن جماهير الشعب في البحرين قد وصلت مع السلطة إلى طريق مسدود وإن مرئيات وثيقة المنامة على الرغم من أنها شاملة إلى حد ما ، ولكن إستحالة التوصل مع السلطة الخليفية إلى حلول سياسية عزز من قناعات الجماهير وشباب الثورة بأن الإستمرار في الثورة ومواصلة النضال والجهاد من أجل حق تقرير المصير وإسقاط الطاغية حمد ونظام حكمه الشمولي المطلق هو السبيل الوحيد للخلاص من الديكتاتورية والإرهاب والقمع والإضطهاد السياسي ، وسيضمن النظام السياسي القادم الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية ويجلعنا نعيش كما كنا نعيش نسيم الحرية والعزة والكرامة في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) من 14 فبراير إلى أواسط مارس قبل الغزو والإحتلال السعودي للبحرين.

إننا على ثقة بأن شعبنا لن يوقع على وثيقة تعطي الشرعية للحكم الخليفي وتغطي على جرائمه ضد الإنسانية ، كما أنه لن يوقع على هذه الوثيقة التي تضمن خلاص الطاغية حمد من المساءلة وجلبه من قبل محكمة الجنايات الدولية في لاهاي مع رموز حكمه والمتورطين في الجرائم ومجازر الإبادة التي أرتكبت بحق شعبنا المظلوم.

إن النصر قادم بإذن الله على الطغمة الخليفية الحاكمة في البحرين وسوف نخرج قوات الإحتلال السعودي ونسقط الحكم الخليفي ببركة التوكل على الله وببركة سواعد شبابنا البواسل والأبطال وببركة صمود رجالنا ونساءنا وشاباتنا الثوريين الذين لا زالوا مستمرين على خط الجهاد والنضال ورفض شرعية الحكم الخليفي وشرعية الطاغية حمد.

إن مشروع شعب البحرين ونهجه بعد ثورة 14 فبراير يتجلى في : الشعب يريد إسقاط النظام ويسقط حمد .. يسقط حمد .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا .. أما بقية الحلول السياسية التي تطرح فإن شعبنا يرفضها بعد أن توصل إلى قناعات عززت من ضرورة الإستمرار في الجهاد والنضال حتى سقوط العرش الملكي ومحاكمة الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة وفلول حكمه في محاكم عادلة بإذن الله تعالى.

وأخيرا فإننا نحذر جماهير شعبنا من البعض الذي يطلق على نفسه حركة 14 فبراير وآخرين من الذين ينشرون أخبار على شبكة الفيس بوك وتويتر ويعلنون عن تأييدهم لـ وثيقة المنامة ، وبعض المواقف التي لا تتوافق مع مواقف إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ولا تتوافق مع بقية فصائل ثورة 14 فبراير، فإن نهج ومشروع الإئتلاف واضح ومشرع أنصار ثورة 14 فبراير واضحا تماما لشعبنا وهو النضال والجهاد من أجل حق تقرير المصير ورحيل آل خليفة وعدم القبول بشرعيتهم.