بالرغم من أزمة "جبل الطير"..الأقباط يتكاتفون لتحويل الامم المتحدة لميدان تحرير اثناء كلمة السيسي

أقباط وكنائس


تسببت أزمة جبل الطير في صراع نفسي للأقباط، لاسيما مع اقتراب موعد القاء كلمة السيسي بالامم المتحدة، ففريق منهم وهو الاكبر يصر على دعم الرئيس عبد الفتاح، خلال القاء الكلمة بالإحتشاد والهتاف، وفي المقابل دعى فريق اخر لمقاطعة كلمة السيسي، بسبب التعامل الوحشي الذي صدر من قبل قوات الشرطة تجاه أقباط المنيا.

وقال الناشط الحقوقي مجدي خليل: سوف نتحرك يوم الاربعاء المقبل، لنصل أمام الأمم المتحدة، لكى نبدأ دعم ثورة 30 يونيو ودعم مصر أمام حركة الإخوان المضادة وكذلك للترحيب بالرئيس السيسى ممثل مصر وممثل ثورة 30 يونيو، وسنستمر أمام الأمم المتحدة حتى الواحدة ظهرا ثم نتحرك إلى أمام الفندق الذى سيقيم فيه الرئيس لنحتفى به، وسوف يذهب آلالاف المصريين إلى هناك دعما لثورة 30 يونيو المجيدة فى مواجهة اعدائها من الاخوان وحلفاءهم من الإرهابيين .

وأضاف: أما هؤلاء الذين ليس لديهم وسيلة للمواصلات سواء من المسلمين أو المسيحيين فسوف تنقلهم الاتوبيسات وميعاد تحركاتها وهى مفتوحة لجميع المصريين مسلمين وأقباط .

ومن جانبه قال الناشط الحقوقي الدكتور وجيه رؤوف : وقوف الاقباط مع السيسي في الولايات المتحدة أمر ضروري جداً، حتى يتضح أمام الجميع أن الأقباط ولاد أصول ، وليسوا خائنين مثل الإخوان، فنحن من إختارنا السيسي، ولابد ان ندعمه جيداً، حط لا نعطي فرصة للإخوان في تشويه الرئيس .

وأضاف رؤوف: هذا لايعني أننا سوف نخضع للظلم، لكن كافة الحسابات ستكون عقب رجوع الرئيس الى مصر، لاسيما كل ما صدر في حق الاقباط، فالمعارضة ستكون في مصر، مؤكداً أنه سيكون في الصفوف الأولى، مشيراً إلى الاهم الآن هو التكاتف لدعم الرئيس .

كما طالب كريم كمال، الباحث في الشأن السياسي ورئيس الإتحاد العام لأقباط من اجل الوطن، كل المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، بالذهاب الي نيويورك اثناء كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الأمم المتحدة، للوقوف خلف الرئيس واعلان التأييد له في جميع خطواته علي المستوي السياسي والاقتصادي ومحاربة الارهاب ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية وانصارها من اي تحرك مشبوهة ضد مصر.

و اضاف كمال: الحوادث الارهابية التي تحدث علي ارض مصر تؤكد ان مصر امام عدو شرس يريد تدمير الوطن و لذلك يجب علي الولايات المتحدة الامريكية و كل دول العالم ادانة الارهاب الذي يحدث في مصر، لان اي دولة لا تدين هذا الارهاب البغيض يعني مشاركتها فيه والموافقة عليه ويجب ان يعلم العالم ان هولاء الارهابيين رافعة اعلام القاعدة وداعش في مظاهرتهم و هذا يعني تواصل الجماعة الارهابية في مصر مع هذة التنظيمات الارهابية الخطيرة ومصر تقوم بدورهام لتخليص العالم من الارهاب .

وفي المقابل دعى الناشط الحقوقي مدحت قلادة ، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، الأقباط لمقاطعة السيسي خلال القاء كلمته بالأمم المتحدة، قائلاً في تدوينة بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : قاطعوا زيارة السيسي .