سياسيون: الإسلام بريء من مرتكبي انفجار "الخارجية"
أحمد الليثى
رئيس اتحاد نقابات عمال مصر: حادث الخارجية الإرهابي خسيس يستهدف ترويع الآمنين
رئيس تيار الاستقلال: الانفجار يهدف إلى تشويه صورة مصر بالخارج
مفتي الجمهورية يدعو المصريين للتصدي للإرهاب ونبذه
لقى الحادث الإرهابي الذي شهده محيط وزارة الخارجية صباح اليوم الأحد إدانات واسعة من كافة أطياف المجتمع المصري، في الوقت الذي أكد فيه عدد من ممثلين عن العمال والسياسيين والإسلاميين أن هذا العمل يستهدف الإضرار بالوطن من كافة الجوانب.
وأكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن العمل الإرهابي الذي شهدته البلاد صباح اليوم في محيط وزارة الخارجية خسيس ويستهدف ترويع الآمنين، خاصة أنه جاء تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد.
وطالب المراغي، في تصريح له، الجهات الأمنية بالقبض على مرتكبي الحادث من الإرهابيين، وناشد المواطنين ممن لديه معلومات عن أية بؤر إرهابية بالإدلاء بها للجهات الأمنية من أجل تضييق الخناق على الإرهاب وأصابعه الداخلية والخارجية.
وشدد الجبالي، على أن عجلة التطور والتنمية التي تعيشها البلاد حالياً ستظل في الدوران دون الالتفات إلى مثل هذه العمليات الدنيئة التي تستهدف إرجاع البلاد إلى الوراء في محاولة لوقف مسيرة الوطن نحو الأمام.
من ناحيته، أدان المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي، الحادث الإرهابي الغاشم الذي شهدته مصر اليوم ووقع في محيط وزارة الخارجية وراح ضحيته 2 من ضباط الشرطة و6 مصابين.
وقال الفضالي، إن هذه الحوادث الإرهابية تهدف إلى تشويه صورة مصر بالخارج خاصة مع توجه رئيس الجمهورية اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، متهماً جماعة تنظيم الإخوان الإرهابية بأنها وراء هذه الأعمال الإرهابية لتعكير مشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة.
وأكد أن هذه الجماعة لن تحقق ما تريده، مشيداً بدور قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة، مضيفاً أن وقوع هذا الحادث بالتزامن مع نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلامياً باسم الهروب من سجن وادي النطرون والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، يضع علامات استفهام عديدة ربما ستكشف عنها التحقيقات الأمنية.
وأدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التفجير الإرهابي الغادر بالقرب من كمين شرطة أمام وزارة الخارجية، والذي أسفر عن استشهاد مقدم شرطة وإصابة 7 آخرين من قوات الأمن والمدنيين.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذا التفجير الغادر أدى إلى إزهاق للأرواح وسفك للدماء وترويع للآمنين وتشويه لصورة المجتمع وإضرار بالمصالح العامة للبلاد، وهم بذلك مفسدون في الأرض مستحقون لخزي الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف فضيلة المفتي، أن الإسلام برئ من هؤلاء الإرهابيين، مطالباً قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا بالتصدي للإرهاب ونبذه.