المحامون العرب يدعون لملاحقة دولية لقادة الحرب الإسرائيليين

عربي ودولي



أكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب ضرورة ملاحقة المسئولين الإسرائيليين دوليا عن الجرائم التى ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء أمام كافة المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة حتى تتم محاكمة هؤلاء المجرمين عن هذه الجرائم ومنها مجزرة صابرا وشاتيلا. جاء ذلك فى بيان أصدره اليوم عبدالعظيم المغربى الامين العام لاتحاد المحامين العرب فى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ببيروت عام 1982 والتى يعتبرها الاتحاد شاهدا على جرائم الابادة التى أرتكبت بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطينى والتى أسفر عن أستشهاد خمسة آلاف شهيد. وأكد المغربى أن تلك الجرائم لاتسقط بالتقادم ويتعين على الامة العربية والقيادة الفلسطينية اعتماد المقاومة القانونية كأحد أسلحة المقاومة التى لايمكن التخلى عنها بما فيها الكفاح المسلح كطريق للتحرير واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى واستعادة فلسطين التاريخية وأوضح المغربى أن مجزرة صابرا وشاتيلا لم تكن الاخيرة التى مثلت عدوانا على المدنين بما يوصف بأنها جريمة من جرائم الحرب فقد تلاها من الاعتداءات على أبناء شعبنا الفلسطينى وقتل للمدنيين منهم مايؤكد أنها جرائم حرب ممنهجة فى العدوان على غزة لاكثر من مرة سجلتها ووثقتها المراكز المختلفة لحقوق الانسان. وكان تقرير جولدستون شاهدا ودليلا على منهجية العدوان ضد المدنيين وكان العدوان على غزة الأخير بما شاهدناه ووثته الصور والاخبار المرئية والمسموعة وغيرها من جرائم الحرب على الشعب العربى الفلسطينى.